غزة - قُدس الإخبارية: "استطاعت كتائب القسام تعويض منظومتها الصاروخية، وهي تستعد لتنفيذ عمليات نوعية عبر البحر بعد تلقيها تعليمات حول كيفية القيام بذلك"، تصدرت هاتان المعلومتان أحدث التقديرات الإسرائيلية حول قدرات المقاومة الفلسطينية.
وتناول موقع "واللا" الإسرائيلي اليوم الجمعة، القدرات الصاروخية لكتائب القسام التي تواصل أذرع الاحتلال رصد تطوراتها بمختلف الطرق، حيث نقل الموقع عن "مصادر خاصة" قولها إن الحركة نجحت في تعويض ما فقدته في الحرب سواءً الصواريخ التي أطلقتها، أو تلك التي دمرتها الضربات الجوية الإسرائيلية، وهي تمتلك الآن 12 ألف صاروخ وهو ذات العدد الذي كان لديها قبل عدوان 2014.
وحسب المصادر، فإن كتائب القسام أطلقت 4600 صاروخ خلال العدوان الإسرائيلي عام 2014، فيما تم تدمير أربعة آلاف صاروخ ليبقى لدى الكتائب ثلث قدراتها الصاروخية، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تم تعويضها خلال أقل من عامين بعد العدوان، وأن أغلب الصواريخ التي بحوزة القسام من صناعة محلية.
مصدر آخر في بحرية الاحتلال تحدثت لصحيفة "جيروزاليم بوست" أمس الخميس عن جانب آخر لتطور المقاومة، موضحة أن كتائب القسام تتدرب على كيفية شن هجمات بمجموعات من القوارب على غرار النمط الإيراني، لتستخدم هذا الأسلوب في المعارك المستقبلية مع جيش الاحتلال.
ويدعي المصدر أن كتائب القسام تحسن وحدات كوماندوز الغطس وتنشئ قوات بحرية أكثر قدرة مما كانت في السابق، كما أنها تموه وحداتها البحرية بحيث تبدو كأنها قوارب صيد، مبينا، أن زوارق الدوريات السريعة 916 التابعة للبحرية الاسرائيلية تتدرب على مثل هذا السيناريو.
وأشار المصدر إلى وجود تقديرات للبحرية الإسرائيلية بأن تستأنف كتائب القسام قريبا محاولاتها لتهريب مواد صنع الصواريخ من سيناء المصرية إلى غزة عبر القوارب.