الخليل – قُدس الإخبارية: "شقيقان.. بندقيتان.. أربع عمليات إطلاق نار"، بهذه الكلمات يلخص مراسل القناة الإسرائيلية الثانية قصة قناصي الخليل اللذين أعلن الاحتلال الإثنين الماضي عن نجاحه في اعتقالهما، وفك اللغز الذي حيره لأشهر طويلة.
وتناولت القناة الثانية بالتفصيل قصة من وصفهما المراسل بأنهما "أسطورة الضفة" وهما الشابين أكرم وناصر بدوي أبو سنينة، اللذان يقيمان في حارة أبو سنينة قرب البلدة القديمة بالخليل، مظهرا اعتزاز والدهما بهما وتأكيده أنه لا يتنازل عنهما رغم أنه لم يكن على علم بما فعلاه، وكذلك اعتزاز شقيقهما الذي قال، "رفعوا راسنا قدام الأمة العربية والإسلامية".
وتوجه المراسل الإسرائيلي إلى غرفة يقول جيش الاحتلال إن الشابين دخلاها ثلاث مرات وأطلقا الرصاص منها، ما أدى لإصابة أربعة جنود وفقا لما اعترف به الاحتلال.
وأصيب المراسل بالدهشة عندما سمع والد الأسيرين يقول إنه لا يهمه أن يحكم على ابنيه بالسجن المؤبد، مبينا أنه سيبقى على أمل بأن تستطيع المقاومة الإفراج عنهما في صفقة تبادل أسرى لاحقا، وهي الجملة التي انتهى بها التقرير الإسرائيلي.