نابلس – قدس الإخبارية: فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي حصارا مشددا على مدينه نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، منذ ساعات صباح اليوم الخميس، ونصبت العديد من الحواجز العسكرية على الطرق الرئيسية بين القرى الجنوبية والغربية للمحافظة، في إطار عمليات البحث المستمرة منذ مساء أمس الأربعاء بحثا عن منفذي عملية "براخا" التي أصيب بها جنديان بجيش الاحتلال.
فعلى حاجز حوارة جنوب المدينة، نشرت قوات الاحتلال العشرات من جنودها الذين منعوا حركة الأهالي الخارجين من المدينة، واقتصر فتح الحاجز على الداخلين فقط بعد عمليات تفتيش دقيقة تفرضها على الشبان والمركبات.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز عورتا القريب بالكامل ومنعت عشرات المركبات الفلسطينية من العبور من خلاله، كما أغلقت قوات الاحتلال طريق مستوطنة "يتسهار" الواصل بين بلدتي حوارة جنوب المدينة وجيت غرب المدينة، في حين أبلغت قوات الاحتلال الارتباط العسكري الفلسطيني أن بقية المداخل مفتوحة مع وجود حواجز عسكرية تعيق حركة الأهالي.
وتشن قوات الاحتلال منذ تنفيذ العملية مساء أمس حملة مداهمات وتفتيش طالت عددا من القرى الجنوبية والغربية للمحافظة، منها بورين ومأدما وعراق بورين إضافة الى حملة تفتيش على كاميرات المراقبة المنتشرة في هذه القرى، واعتقلت قوات الاحتلال خلال هذه الحملة كلا من: اسلام ناصر عسعوس ونائل دهشت قادوس ومالك فاتح قادوس وسعد حسام فقيه.
وكان شابان فلسطينيا قد أقدما على طعن جنديين بجيش الاحتلال على مدخل مستوطنة "براخا" جنوب نابلس ما أدى لإصابة الجنديين بجراح مختلفة، في حين حاول المنفذان الاستيلاء على سلاح الجنديين قبل تمكنهما من الانسحاب من المكان.