العفولة – قُدس الإخبارية: للمرة الأولى منذ أشهر؛ التقى الصحفي محمد القيق بعائلته اليوم الأربعاء، وذلك في غرفته بمستشفى العفولة الإسرائيلي الذي يتلقى العلاج فيه.
"تعال يا أزعر"، هكذا قال محمد لابنه إسلام (4 سنوات) عند دخوله الغرفة مفسحا له المجال على سريره للجلوس إلى جواره، كما عانق والده وزوجته، في الزيارة التي جاءت تنفيذا لاتفاق إنهاء إضراب القيق عن الطعام الذي استمر لـ 94 يوما، وتأخرت لعدة أيام بسبب مماطلة الاحتلال.
وأنهى القيق إضرابه ظهر الجمعة بعد إصدار قرار جوهري بمنع تجديد اعتقاله الإداري والإفراج عنه بتاريخ 21/أيار المقبل، وكذلك السماح لعائلته بزيارته خلال 24 ساعة من الاتفاق، إلا أن الاحتلال تأخر في تنفيذ هذا الشرط، قبل أن يوافق أخيرا على زيارة والد محمد وزوجته وطفليه له.
وكانت سلطات الاحتلال قد منعت عائلة القيق من زيارته طوال فترة إضرابه بذريعة وجود منع أمني ضد العائلة، وذلك رغم مطالبات جهات حقوقية وتكرار مطالبة القيق لتمكين هذه الزيارة.