الضفة – قُدس الإخبارية: انتقد حراك المعلمين تصريحات رئيس الحكومة رامي الحمدلله اليوم الأربعاء، معتبرا أن الحكومة وجهت تهديدا للمعلمين، ومؤكدا أن الحراك قبل بالمبادرة التي رفضتها الحكومة.

وعقد الحراك مؤتمرا صحفيا بعد ساعات من مؤتمر صحفي عقده الحمدلله ووزير التربية صبري صيدم، أعلن فيه قبوله بمبادرة الكتل البرلمانية التي رفضتها الحكومة، "رغم أنها لا تلبي الحد الأدنى، من منطلق حرصنا على الطلبة وعلى مصلحة الوطن العليا"، مؤكدا أنه مستعد لتعليق الإضراب والعودة للمدارس فورا في حال قبلت الحكومة بهذه المبادرة.

وقال الحراك إن خطاب الحمدلله اليوم تضمن تهديدا ماليا وإداريا وأمنيا للمعلمين المضربين، مطالبا الرئيس محمود عباس باتخاذ قرار لإنصاف المعلم الفلسطيني.

مبادرة الكتل البرلمانية

وتنص مبادرة الكتل البرلمانية التي قبلها الحراك ورفضتها الحكومة على دفع الحكومة كافة الديون المستحقة ومتأخرات المعلمين في سقف زمني لا يتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ توقيع الاتفاق، على أن تتضمن استكمال علاوة طبيعة العمل البالغة 2.5% وغلاء المعيشة، إضافة الى تطبيق علاوة العمل على الإداريين والعاملين في وزارة التربية والتعليم ومديرياتها في مدة لا تتجاوز مطلع نيسان المقبل.

كما تنص المبادرة على ضرورة فتح باب التدرج الوظيفي أمام المعلمين في كافة الأقدميات أسوة بالموظفين الأخرين العاملين في القطاع العام، ورفع علاوة طبيعة العمل للمعلمين الى 70% خلال السنوات الثلاث القادمة، بدءًا من العام الدراسي 2016/2017، إضافة لتطوير وتوحيد أنظمة التقاعد المتعددة.