القدس المحتلة – قدس الإخبارية: ارتقى 6 شهداء فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر شباط الماضي في مدينة القدس المحتلة، فيما تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 9 شهداء من القدس المحتلة.
وبحسب تقرير أصدره مركز معلومات وادي حلوة فإن ثلاثة من الشهداء من مدينة جنين ارتقوا في منطقة باب العامود بالقدس بعد تنفيذهم عملية إطلاق نار أدت الى مصرع مجندة وإصابة أخرى بجروح.
وذكر المركز أن قوات الاحتلال اعتقلت الشهر الماضي 158 فلسطينيًا من مدينة القدس نصفهم دون سن الـ 18 عامًا، فيما هدمت 16 منشأة في عدة أحياء بالمدينة بحجة البناء دون ترخيص، وتهدد بإغلاق ومصادرة 4 منازل لأسرى مقدسيين.
وبين أن سلطات الاحتلال أعادت إغلاق المدخل الرئيس لقرية جبل المكبر بالمكعبات الإسمنتية، ومنعت أمسية أدبية في مقر برج اللقلق بالقدس القديمة، بحجة تنظيمها من قبل السلطة الفلسطينية.
وحسب التقرير، فقد واصلت سلطات الاحتلال بمؤسساتها المختلفة اقتحام الأحياء المقدسية وإقامة الحواجز في شوارعها وطرقاتها، إضافة إلى مداهمات مستمرة للمحلات التجارية، وتحرير مخالفات عشوائية.
وفي إجراءات جديدة تتخذ ضد الأسرى المقدسيين، سحبت سلطات الاحتلال التأمين الوطني للأسيرة المقدسية الجريحة إسراء جعابيص (31 عامًا)، المتهمة بمحاولة قتل شرطي بتفجير أسطوانة غاز في اكتوبر الماضي.
وأوضح المركز أن سلطات الاحتلال واصلت سياسة هدم المنشآت السكنية والزراعية والتجارية في القدس، كما واصلت طواقم البلدية توزيع إخطارات الهدم الإدارية بصورة عشوائية، كما استهدفت الشهر الماضي أراضي قرية العيسوية، وذلك بتدمير مزارع ومنشآت زراعية وتجريف أراضٍ.
وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى، أوضح التقرير أن 840 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال شباط المنصرم عبر باب المغاربة، وبحراسة وانتشار لقوات الاحتلال الخاصة في ساحات المسجد، تزامنًا مع مواصلة منع مجموعة من النساء والرجال من دخول المسجد طوال أيام الأسبوع.
وأبعدت سلطات الاحتلال خمسة فلسطينيين عن المسجد الأقصى لفترات تتراوح بين 15 يومًا – 6 أشهر، ومن بين المبعدين سيدة.
ووفق تقرير مركز المعلومات، فإن خطر الإخلاء يتهدد 18 عائلة جديدة من حي بطن الهوى في بلدة سلوان(عائلة الرجبي)، وذلك بعد تسليمهم بلاغات قضائية من جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية ، تطالبهم بالأرض المقامة عليها شققهم السكنية.
ويعيش في المنازل المهددة بالإخلاء 126 شخصًا، بينهم 87 طفلًا، وجميع المنازل السكنية تعود لأبناء عائلة الرجبي، والتي تعيش في الحي منذ عشرات السنين.