الخليل- قُدس الإخبارية: اتهمت سلطات الاحتلال شقيقين من مدينة الخليل بتنفيذ عدة عمليات قنص وإطلاق نار أسفرت عن إصابة 4 من جنود الاحتلال ومستوطنين خلال الفترة الماضية، فمن هما الشقيقين المتهمين؟
وسمحت رقابة الاحتلال بعد ظهر الاثنين بالافصاح عن اعتقال خلية عسكرية بمدينة الخليل، وهما شقيقان من حي أبو سنينة بالخليل، زعمت أنهما اعترفا خلال التحقيق بتنفيذ أكثر من عملية وجرى تسليم سلاح قنص مصنع يدوياً استخدم بالعملية بالإضافة لسلاح من نوع "كارلو".
والشقيقان المعتقلان هما أكرم فيصل بدوي (33 عامًا)، وشقيقه نصر فيصل بدوي (23 عامًا) اعتقلا خلال كانون ثاني الماضي واتهمتها نيابة الاحتلال بتنفيذ عمليات عدة عمليات لإطلاق نار قرب المسجد الإبراهيمي وحاجز "الحيوانات " بالخليل.
وأفاد والد الشقيقين فيصل بدوي بأن قوات الاحتلال اعتقلتهما من منزلها بحي اسنينة بمدينة الخليل قبل نحو شهر ونصف دون توضيح خلفية الاعتقال مع منع زيارة ذويهم لأنهما كانا في فترة التحقيق كما مُنع المحامي من المتابعة.
وأضاف والدهما لـ قُدس الإخبارية، أن قوات الاحتلال اعتقلته ونجلين آخرين "ماهر 43 عامًا" و"أسامة 16 عامًا" في معتقل عوفر لنحو أسبوع للتحقيق معهم حول معرفتهما بقضايا القنص للمعتقلين المتهمين، ثم أفرجت عنهم وتبقت على اعتقال "أكرم ونصر" في معتقل عسقلان.
وزعمت سلطات الاحتلال أن الشقيقين بدوي نفذا عملية قنص ضد مجموعة من المستوطنين القريبين من المسجد الإبراهيمي بالخليل في (6/تشرين الثاني الماضي)، أسفرت عن إصابة مستوطنين بجراح ما بين متوسطة إلى خطيرة حيث نفذا العملية من نافذة إحدى الأبنية القريبة في حين اعترف نصر بتنفيذ العملية ردًا على استشهاد مسنة فلسطينية قرب حلحول ظهر اليوم نفسه.
كما ادعت أنهما نفذا عملية قنص أخرى باتجاه مركبة قرب المسجد الإبراهيمي في (26/ تشرين الثاني) الماضي دون وقوع إصابات، إضافة إلى تنفيذ عملية قنص في تجمعات لجيش الاحتلال من بينها عملية قنص في الثالث من الشهر الماضي ما تسبب بإصابة ضابطة بجيش الاحتلال بجراح وصفت بـ"الخطيرة"، وعملية إطلاق نار أخرى باتجاه حاجز "الحيوانات" أصابت جنديًا بجراح طفيفة.
وردًا على اتهامات الاحتلال، أوضح والد المعتقلين أنه لم يسبق أن امتلك نجليه أسلحة أو تحدثا عن عمليات مشابهة مضيفًا أنهما يعملان في المحجر والمنشار ويقضيان أوقاتهما في العمل، وكلاهما متزوجان منذ سنوات ولدى أكرم 4 بنين.