غزة – قُدس الإخبارية: تشهد 400 معرض لبيع المركبات في قطاع غزة ركودا في معدلات البيع، ما يهدد بانهيار هذه الشركات، وذلك وفقا لتحذير أطلقه رئيس جمعية مستوردي المركبات في قطاع غزة إسماعيل النخالة.
ونقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن النخالة قوله، إن معارض استيراد السيارات بالقطاع تشهد ركودا كبيرا بسبب التدهور الاقتصادي وضعف الإقبال على الشراء بشكل كبير، مبينا، أن الضرائب العالية المفروضة على مستوردي المركبات تزيد من حالة الركود الحاصلة، كونها تزيد من أسعار المركبات وتحد من القدرة الشرائية.
ويدفع مستوردو المركبات في غزة ما قيمته 68% من سعر كل مركبة للسلطة الفلسطينية "ضريبتي الشراء والقيمة المضافة"، كما يدفعون 25% ضريبة أخرى إلى وزارة النقل والمواصلات في غزة.
وحسب النخالة، فإن إجمالي أسعار بيع المركبات في قطاع غزة تزيد بنسبة 50 إلى 55 في المائة بسبب ما يتم فرضه من ضرائب حكومية على المستوردين سواء من السلطات في رام الله أو في غزة.
ودعا النخالة إلى وقف الازدواج الضريبي على مستوردي المركبات في قطاع غزة، خاصة إلغاء الجمارك الإضافية المفروضة من السلطات في غزة للحد من حالة الركود الحاصلة في مجال بيع المركبات في القطاع.
وتقدر جمعية مستوردي المركبات في غزة بأن نحو 5800 مركبة تم استيرادها إلى قطاع غزة على مدار العام الماضي تم بيع نحو نصف الكمية المذكورة فيما النصف الآخر مكدس في المعارض.
وسمحت دولة الاحتلال منتصف أيلول من العام 2010 ببدء إدخال مركبات مستوردة إلى قطاع غزة بعد أن ظلت تحظر ذلك بسبب تشديدها للحصار المفروض على القطاع في منتصف عام 2007.
ويتم استيراد المركبات إلى قطاع غزة بالتنسيق بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، ويتم إدخالها أسبوعيا عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرة الاحتلال.