دمشق- قُدس الإخبارية: استشهد لاجئان فلسطينيان بسوريا الليلة الماضية أحدهما بنيران حرس الحدود التركي عند الحدود السورية التركية، والآخر متأثرًا بجراحه بتفجيرات "السيدة زينب"، وفقًا لمجموعة العمل.
ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن عائلة اللاجئ محمد أحمد الخليلي، أن نجلها كان يحاول مع زوجته وأولاده اجتياز الحدود السورية إلى تركيا من أجل السفر لإحدى الدول الأوروبية، إلا أن حرس الحدود أطلق النار على محمد بشكل مباشر أمام زوجته وأطفاله، مطالبة السلطات التركية ومنظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيق في هذا الحادث ومعاقبة مرتكبيه.
وبحسب مجموعة العمل، فان هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لاجئون فلسطينيون للقتل ولاعتداءات مختلفة على يد الجيش التركي، حيث تم توثيق حالات عديدة قامت خلالها قوة من الجيش التركي بإعادة لاجئين وإطلاق النار عليهم.
وأوضحت أن السلطات التركية وافقت على تسليم جثامين اللاجئين الفلسطينيين الثلاثة الذين قضوا برصاص الجيش التركي منذ أكثر من أسبوع ونصف خلال عبورهم للأراضي التركية.
في السياق، أفادت مجموعة العمل، أنه باستشهاد اللاجئ الفلسطيني أيمن محمد صالح الزنغري متأثرا بجراح أصيب بها، ترتفع حصيلة اللاجئين الفلسطينيين الذين سقطوا في التفجيرات التي ضربت منطقة السيدة زينب بريف دمشق الأحد الماضي، إلى 39 ضحية غالبيتهم من أبناء المخيم.