غزة – قدس الإخبارية: عمّ الإضراب الشامل كافة المؤسسات والوزارات والمدارس والجامعات الحكومية في قطاع غزة، اليوم الخميس، في حين استثنى الإضراب أقسام الطوارئ في وزارة الصحة، في محاولة للضغط باتجاه إنهاء ما قال موظفو حكومة غزة السابقة، إنه "تنصل حكومة الوفاق من مسؤولياتها تجاههم".
وأغلقت جميع المؤسسات والوزارات أبوابها، صباح اليوم، كما لم يتوجه طلاب المدارس والجامعات الحكومية الى مقاعد الدراسة،.
وقالت نقابة الموظفين في بيان لها: "إن الإضراب مستمر في كافة المرافق الحكومية مطالبة المتحاورين في الدوحة بحلول جذرية".
وأكد محمد صيام رئيس نقابة الموظفين في قطاع غزة على أن الإضراب يشمل كافة المؤسسات بما فيها المرافق الصحية ما عدا تلك التي تعمل في الطوارئ والحالات العاجلة، مؤكدا أن الإضراب رسالة للكل الفلسطيني أن المصالحة لن تتم إلا بحل مشكلة الموظفين.
وأضاف صيام أن على الحكومة حل مشكلة 300 ألف فلسطيني يعتمدون على هذه الرواتب"، وقال: "إن حل مشكلة أربعين ألف موظف هي المدخل الأساسي لأية مصالحة".
وأشار إلى فعاليات احتجاجية أخرى من المقرّر أن تتبع الإضراب العام على مدار الأسابيع المقبلة، حيث ستنطلق مسيرة حاشدة، الثلاثاء المقبل، من ميدان "السرايا" وسط مدينة غزة باتجاه مقر مجلس الوزراء.