واشنطن- قُدس الإخبارية: تضاربت الأنباء حول إذا ما كان عرض تويتر للتغريدات سيختلف عما هو مألوف وبشكلٍ يشابه في خاصية العرض لموقع فيسبوك
ويتوقع أن يغير تويتر طريقة عرضه للتغريدات على "الخط الزمني"، حيث قامت الشبكة بإطلاق ميزة جديدة مؤخرًا، تشبه من حيث المبدأ ميزة "بينما كنتَ بعيدًا" (While you where away)، التي تعرض لمستخدمي الموقع أهم التغريدات التي فاتتهم أثناء غيابهم.
وذكرت مصادر تقنية أن تويتر سيُظهر ميزة جديدة تعرض "أفضل التغريدات" أعلى "الخط الزمني" وبترتيب زمني عكسي، بعدها تظهر التغريدات التي تنشر لحظيا بنفس الترتيب الزمني، تحمل اسم "اعرض لي أفضل التغريدات أولًا" (Show me the best tweets first)، وفي كل مرة يقوم المستخدم بفتح التطبيق ستقوم باختيار ما تظنه أنها أكثر التغريدات أهمية بالنسبة للمستخدم بالاعتماد على سلوكه في الموقع، وعرضها أعلى الخط الزمني.
وقال بعض المستخدمين ردًا على تغيير خوارزمية عرض التغريدات في "الخط الزمني"، إن على "تويتر" إعطاء الأولوية لإصلاح العيوب البرمجية في الخدمة، فيما نفى جاك دورسي الرئيس التنفيذي لشبكة التدوين المصغر تويتر أنه توجد خطة لتغيير الخط الزمني الأسبوع المقبل.
ونشر جاك عدة تغريدات عبر حسابه الرسمي على الموقع لضمأنة جمهور تويتر الذين ردوا على هذه الأنباء بالتغريد مع الوسم “هاشتاج” RIPTwitter# – ويعني “ارقد بسلام تويتر”، للدلالة على نهاية الموقع – بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، وذلك للتعبير عن حزنهم وعدم رضاهم عن تلك الإجراءات التي تفكر الشركة بالقيام بها والتي قد تغير وجه تويتر الحالي.
ما دفع جاك للرد على المستخدمين في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي “فيما يتعلق بهاشتاج RIPTwitter أريد منكم جميعاً ان تعلموا أننا نقوم بالاستماع لكم دائماً، ونحن لم نخطط أبداً لإعادة ترتيب الخط الزمني الأسبوع المقبل”.
وأكد جاك أن التغريد سييقى في الوقت الحقيقي ولن يكون هناك ضرورة لإنهائه، دون أن يؤكد أو ينفي ما أشيع الخط الزمني الجديد، وهل ستقوم تويتر بفرضه على جميع المستخدمين، ومتى سيتم إطلاقه، حيث أشار جاك “نحن نحب البث المباشر، ونحن ماضون في طريقنا لمواصلة صقل تجربة جعل تويتر حي ولن نقلل من ذلك الأمر”.
وأنهى جاك تغريداته بما يشبه الاعتراف بأن هناك تجربة مختلفة قادمة، معتبراً أنه “يمكن لتويتر المساعدة في جعل الاتصالات في الوقت الحقيقي تتم على أساس المصالح والموضوعات الحيوية، بدلاً من الثوابت الحالية”.
ويبدو أن هذا التصريح هو مجرد وسيلة للقول إن تويتر يمكن أن يكون أكثر من خط زمني مرتب عكسياً للأشخاص الذين يتابعهم المستخدم.