القدس المحتلة – قُدس الإخبارية: قررت سلطات الاحتلال إبعاد ثلاثة قياديين في حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالداخل المحتل عن جلسات الكنيست لفترات متفاوتة، على خلفية زيارتهم لعوائل شهداء من القدس.
القرار الإسرائيلي صدر اليوم بعد "جلسة سلوكيات" عقدت اليوم الإثنين، وجاءت تتويجا لأسابيع من التحريض على القادة الثلاثة وهم، باسل غطاس وحنين الزعبي وجمال زحالقة، بعد أن زاروا عوائل الشهداء الذين مازالت سلطات الاحتلال تحتجز جثامينهم، وهم جميعا من أبناء القدس وعددهم 10 شهداء.
ونص القرار على إبعاد الزعبي وغطاس لأربعة أشهر، وزحالقة لمدة شهرين، لكن الكنيست ستتوقف مع نهاية شهر آذار المقبل بسبب إجازة تتزامن مع الأعياد اليهودية، ما يعني أن فترة التوقيف الفعلي للنواب الثلاثة بموجب القرار ستكون حتى نهاية آذار.
وتزامنت هذه الجلسة مع مصادقة كتل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي مساء اليوم، على اقتراح قانون يقضي بتعليق عضوية أي عضو كنيست أثناء ولايته الانتخابية، "في حال قيامه بتصرفات غير لائقة".
وتم إقرار القانون بموافقة 90 عضوا، كما تم التوافق على تسريع عملية تشريع القانون الذي يفترض ان يمر عبر ثلاث قراءات في الكنيست كي يصبح نافذا.
تجدر الإشارة إلى أن الزعبي وزحالقة وغطاس نواب في الكنيست عن القائمة العربية المشتركة، ويتهمهم نواب إسرائيليون بدعم "الإرهاب ضد إسرائيل" على خلفية زياراتهم لعوائل الشهداء، ويطالبون بمعاقبتهم على خلفية ذلك.