الخليل- قُدس الإخبارية: منذ 76 يومًا، يواصل الأسير الصحفي محمد القيق اضرابه المفتوح عن الطعام، برغم التدهور الخطير على حالته الصحية وتحذيرات من استشهاده في أي لحظة.
وحذر الطبيب والنائب الفلسطيني عفو اغبارية عقب زيارته للقيق الليلة الماضية من "وصوله في أي لحظة إلى نقطة اللاعودة"، مضيفًا أنه توجه إلى مستشفى العفولة على وجه السرعة، بعد تلقيه أنباء حول آلام شديدة يعاني منها الأسير القيق.
وأوضح أن الأسير يعاني من تشنجات في أطرافه، وآلام حادة عند رأس المعدة من الجهة اليسرى، وهذا بحد ذاته وضع خطير، يقرّب القيق الى نقطة اللاعودة، وعدم القدرة على البلع"، محملًا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القيق وسلامته
وأضاف في تصريحه اليوم الاثنين، أن المطلب الفوري هو تحرير كلي للقيق من الأسر الإداري، إذ أن الأسير رفض قرار المحكمة العليا الذي يجمد هذا الاعتقال الاستبدادي ولا يلغيه.
من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قضية الأسير محمد القيق، تمر بمرحلة حاسمة ودقيقة، بعد التطورات الأخيرة التي جرت على الشأن القانوني خلال اليومين الماضيين، إضافة لوضعه الصحي الذي يزداد خطورة ساعة بعد ساعة مع استمراره بالإضراب.
والأسير محمد أديب القيق (33 عامًا) صحفي متزوج وأب لطفلين وهو مضرب عن الطعام منذ 25 تشرين ثاني الماضي احتجاجًا على اعتقاله الإداري، فيما أصدرت محكمة الاحتلال العليا أمرًا بتجميد الاعتقال الإداري المفروض على القيق، بدعوى أنه لم يعد قادرًا على الحركة، إلا أن القيق رفض وقف الإضراب عن الطعام، طالما لم يتم إلغاء الاعتقال كليًا.