القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: أصدر ما يسمى بـ"قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال" قرارات إغلاق ومصادرة لمنازل أربعة أسرى من قرية صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، بتهمة قتل مستوطن في أيلول العام الماضي، بعد إلقاء الحجارة باتجاه مركبته.
وأفاد قرار الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال أن الأسرى المقرر مصادرة منازلهم هم، هم محمد صلاح أبو كف (18 عامًا)، محمد جهاد الطويل (17 عامًا)، وليد فراس الأطرش (19 عامًا)، وعبد محمود دويات (20 عامًا)، حيث اعتقلوا خلال أيلول الماضي، ووجهت لهم تهمة "القتل والتسبب بقتل مستوطن بعد إلقاء الحجارة باتجاه مركبته".
وجاء في القرار "بموجب صلاحياتي كقائد عسكري، ووفقًا لنظام 191 – نظام الدفاع- حالة الطوارئ عام 1945، صدر قرار بإغلاق ومصادرة منازل الأسرى الأربعة، وذلك لردع شبان آخرين ينوون تنفيذ عمليات مشابهة"، حيث أمهل العائلات حتى تاريخ 10-2-2016 للاستئناف على القرار.
ونقل مركز معلومات وادي حلوة عن والد الأسير أبو كف قوله إن منزله هو عبارة عن طابق ثان من بناية سكنية مكونة من 4 طوابق، يعيش فيه 8 أفراد (6 أطفال)، وبينهم زوجته مريضة، وتبلغ مساحته 120 مترًا مربعًا، مضيفًا أن هذا المنزل هو المأوى الوحيد لأسرتنا، والاحتلال يلاحقنا منذ اعتقال أبنائنا في أيلول الماضي.
فيما شرعت عائلة الأسير الأطرش بإخلاء منزلها في قرية صور باهر، بعد استلامهم بلاغًا بنية سلطات الاحتلال هدمه، كما أخلت عائلة الأسير دويات منزلها تمهيدًا لهدمه.
واعتبرت عائلات الأسرى القرارات الصادرة من سلطات الاحتلال ظالمة، وتندرج ضمن سياسية العقوبات الجماعية التي تتخذ ضد الأسرى، خاصة أن قضاة محاكم الاحتلال لم تبت بالقضية بشكل نهائي، وما زالت تدار في أروقة المحاكم.