ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: قررت حكومة الاحتلال الإيعاز لأجهزة الاحتلال الأمنية بدراسة سلسلة إجراءات يمكن اتخاذها في الضفة الغربية منع الشبان الفلسطينيين من تنفيذ المزيد من العمليات.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن هذه القرار جاء في اعقاب اجتماع عقده رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" الليلة الماضية مع وزير الجيش موشيه يعلون وزير الأمن الداخلي "جلعاد أردان" وكبار قادة جيش وشرطة الاحتلال، في أعقاب العملية التي قتلت فيها مجندة وأصيب عدد من عناصر شرطة الاحتلال بجراح مختلفة أمس في القدس المحتلة ونفذها 3 شبان من جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت الإذاعة أن من بين هذه الإجراءات التي تمت مناقشتها إمكانية فصل شمال الضفة عن جنوبها وفحص إمكانية سحب تصاريح العمل من أقارب منفذي العمليات.

وأشارت الإذاعة أن قيادة جيش الاحتلال أوعزت لجنودها المنتشرين على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية بتشديد إجراءات الفحص والتفتيش وخاصة في الحواجز القريبة من القدس والمعابر.

وكانت قوات الاحتلال قد قررت في وقت سابق تنفيذ سلسلة إجراءات انتقامية بالضفة الغربية بعد العملية التي نفذها الفدائيون الثلاثة بالقدس المحتلة أمس الأربعاء.

وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن قوات الاحتلال قررت محاصرة بلدة قباطية قضاء جنين التي ينتمي لها منفذو العملية، كما تضمنت القرارات الانتقامية زيادة قوات جيش الاحتلال في الضفة وفي محيط القدس.

كما قررت قوات الاحتلال تكثيف موجة الاعتقالات ضد الفلسطينيين وتقييم الموقف من الانتفاضة مرة أخرى، لمعرفة إن كانت ماتزال انتفاضة تلقائية أم أنها تحولت الى انتفاضة منظمة.