شبكة قدس الإخبارية

مسؤولو الاحتلال: نواجه تصاعدا في خطورة عمليات الطعن

هيئة التحرير

ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: قال عدد من المسؤولين الإسرائيليين إن "إسرائيل تواجه تصاعدا في خطورة العمليات التي ينفذها شبان فلسطينيون وتحديات حقيقة تتطلب "صلابة وقوّة لمواجهتها"، حسب ما نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن قائد منطقة "بنيامين" وسط الضفة الغربية المحتلة "دودي حيون"، قوله: "إن عملية الطعن في مستوطنة "بيت حورون" قبل يومين التي أسفرت عن مقتل مستوطنة تعتبر أكثر صعوبة من سابقاتها".

وأضاف أن "هذه العملية تثبت ارتفاعا تدريجيا في خطورة العمليات الأخيرة، لأنها جاءت من خلال تسلل اثنين من الفلسطينيين إلى المستوطنة مسلحين بسكاكين وعبوات ناسفة، ونجحا في الوصول إلى أهدافهما".

لا حلول سحرية

كما نقلت الصحيفة عن وزير جيش الاحتلال "موشيه يعالون" قوله: "إن العملية جاءت بناء على التحريض الذي تشهده شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والمناهج التعليمية الفلسطينية"، بحسب زعمه.

وأضاف يعلون "منذ اندلاع هذه الانتفاضة يعمل الجيش على تعزيز قواته العسكرية حول المناطق التي يخرج منها المنفذون، ويتم إخلاء منازلهم تمهيدا لهدمها، وليس هناك أي توجه إسرائيلي للتفاهم مع هذه الموجة من العمليات الفردية، لأنها تشكل تحديا حقيقيا أمام "إسرائيل".

وتابع، "لا يوجد حلول سحرية مع عمليات الطعن، ومواجهة هذه العمليات تتطلب صلابة وقوة أعصاب، بجانب الصبر وإبداء التحمل، معلنا أن العملية الأخيرة تعتبر دليلا إضافيا على طبيعة المواجهة المعقدة التي تخوضها "إسرائيل" أمام عمليات دامية ومهاجمين يتم تحريضهم لقتل اليهود"، بحسب زعمه.

ساحة دماء

من جهتها، اعتبرت الناطقة باسم "مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية" (يشع) "إميلي عمروسي"، أن "المنطقة الآمنة في مستوطنة بيت حورون تحولت من مكان آمن إلى ساحة من الدماء، عقب تنفيذ عملية الطعن".

وقالت في تصريحات نقلتها الصحيفة ذاتها "إن الطرق العامة في الضفة الغربية غير آمنة هي الأخرى، ممن وصفتهم بـ"المهاجمين الإسلاميين، المسلحين بالأيديولوجية، الذين يصلون إلينا داخل بيوتنا وحدائقنا"، وهي عمليات تشير لرغباتهم المتواصلة لاختراق المستوطنات، وكأن أيام الانتفاضة الثانية عادت من جديد، حين كانت تبلغنا الجهات الأمنية بأن نبقى في بيوتنا عقب تفجير الباصات خلال العمليات الانتحارية".

وأضافت أن الإجراءات الأمنية التي يتحدث عنها الجيش والجهات الأمنية الإسرائيلية غير مجدية، فقد كانت هناك جدران ووسائل تكنولوجية ذكية وكاميرات تصوير وأجهزة لاقطة للحرارة، ومع ذلك نجح منفذا العملية الأخيرة في التسلل إلى المستوطنة، وقفزا من فوق الجدار، وعلى بعد خطوتين أو ثلاث خطوات فقط كانا في قلب المستوطنة".