رام الله - قُدس الإخبارية: قال تقرير طبي إسرائيلي، إن الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 63 يوما في وضع صحي صعب جدا، وقد نقل إلى قسم الإنعاش مرتين في مستشفى العفولة الذي يُحتجز فيه منذ كانون أول الماضي.
وأفاد نادي الأسير، أن التقرير المذكور أرفق ضمن لائحة جوابية قدمتها نيابة الاحتلال إلى سكرتاريا محكمة الاحتلال العليا اليوم الثلاثاء، عشية الجلسة المقررة غدا الأربعاء للنظر في قضية الأسير القيق وإمكانية الإفراج عنه بعد تردي وضعه الصحي نتيجة إضرابه المستمر لأكثر من شهرين، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وأوضح التقرير، أن الأسير أدخل إلى الأنعاش بتاريخ 10 و 16 من الشهر الجاري، مبينا، أنه لم يتم إمداد الأسير القيق بالمدعّمات منذ تاريخ 16 من الشهر الجاري وحتى اليوم، وهو يعتمد على تناول الماء فقط، ويرفض إجراء الفحوصات الطبية.
وحسب التقرير، فإن الوضع الصحي للأسير القيق صعب جداً، وحالته تميل إلى النعاس الدائم، ولديه صعوبة في النطق مع توقف من حين إلى آخر، وأوجاع في جميع أنحاء جسده، إلّا أنه لا يزال بوعيه، ويستطيع أن يعبّر عن رفضه لتلقي العلاج، إذ اقترحوا عليه مؤخراً تناول مدعم بالوريد لكنه رفض.
ورغم ذلك الشرح الذي قدّمته النيابة، إلّا أنها أصرّت على الإبقاء على اعتقاله إدارياً، بذريعة أنه "يشكل خطراً على أمن وسلامة الدولة".
وأكد القيق لمحامييه بعد زيارتهما له اليوم، أنه مصر على الاستمرار في إضرابه حتى نيل حرّيته أو استشهاده في سبيل ذلك، وأنه يرفض المذلّة والإهانة التي تعرّض لها في التحقيق.
وأضاف المحاميان، أن القيق لا يعلق آمالا على المحكمة التي ستعقد له يوم غد لسماع الالتماس المقدّم باسمه، ويطالب بتدخل سياسي لحلّ قضيته، كما وجّه التحية لعائلته وزوجته التي وصفها بالجبارة.
