فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: قالت الحملة الوطنية للتضامن مع الأسير القائد أحمد سعدات: "إن أجهزة الأمنية في الضفة الغربية ارتكبت في مثل هذه الأيام عام 2002 جريمة بشعة تجاوزت كل قواعد وأخلاقيات العمل الوطني، ووجهت طعنة غادرة لقلب شعبنا الفلسطيني النابض، ولروح مقاومته الباسلة..".
وأضافت الحملة في بيان لها نشرته الجبهة الشعبية على صفحتها الرسمية في ذكرى اعتقال الأمين العام للجبهة الأسير أحمد سعدات "لقد شكّلت هذه الجريمة استهدافاً منظماً لقادة وكوادر المقاومة، ومهدت لاحتجازهم في سجن أريحا بموجب اتفاق سيئ الصيت والسمعة مع الاحتلال وجهازي المخابرات الأمريكي والبريطاني، ومن ثم اختطافهم في الرابع عشر من مارس 2006 على أيدي جنود الاحتلال".
وقالت الجبهة إن "أجهزة الضفة تحوّلت إلى عبء كبير على كاهل شعبنا الفلسطيني المنتفض، الذي يقدم التضحيات الجسام على مدار اللحظة.. فالممارسات السلطوية ما زالت على حالها ولم تتغير، ومنهج التنسيق الأمني والاعتقال السياسي ما زال متواصلاً".
كما أن الخطاب السياسي للقيادة الفلسطينية ما زال بائساً ومهزوماً ولم يتغير، والمؤسسات الفلسطينية والسفارات أصبحت أوكاراً للفساد وللمنشغلين في تجارتهم ومنصرفين عن هموم شعبهم- على حد تعبير الجبهة.
وجددت حملة التضامن الدولية من القائد أحمد سعدات ورفاقه تأكيدها على أن "هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم، وستدفع السلطة وأجهزتها ثمن هذه الجريمة باهظاً، وكل الممارسات والجرائم التي ارتكبتها وما زالت بحق شعبنا الفلسطيني ومقاومته وقياداته الوطنية".
وأكدت أن "الانتفاضة الفلسطينية وتضحيات شعبنا جاءت لتسقط ورقة التوت عن هؤلاء، ولتعيد الأمل من جديد والبوصلة إلى طريق الصواب والثوابت والحق، ولتواجه بعزيمة وإصرار كل محاولات كي الوعي الشعبي المقاوم، وتشويه صورة نضاله، واستهداف قياداته".