ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: قالت تقارير صحفية إسرائيلية إن تقديرات شرطة الاحتلال وجهاز الشاباك ترجح أن نشأت ملحم، الذي نفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب واستشهد بعد إعدامه على يد قوات الاحتلال أول من أمس، الجمعة، نفذ العملية وحده، ولم يعمل من خلال خلية أو تنظيم ما.
من جهته قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، "غلعاد إردان"، إنه "بالإمكان القول بصورة لا تدع مجالا للشك بأن خلفية العملية التي نفذها ملحم قومية وأنه ستجري اعتقالات إضافية".
وكانت مصادؤ صحفية إسرائيلية قد أفادت بأن التحقيقات أظهرت أن إطلاق النار الذي نفذه ملحم في شارع ديزنكوف "كان عشوائيا ولم يكون موجها ضد أحد معين"، زاعمة بأن ملحم استعان بعدد من الأشخاص في أعقاب إطلاق النار، وهؤلاء ساعدوه في الهرب والاختباء في البيت الذي وجد فيه في قرية عرعرة، قبل أن أعدمته قوات الاحتلال.
وأشارت التحقيقات بأن ملحم ارتكب صبيحة يوم الاثنين الماضي، خطأ سمح للمحققين بالتعرف على مكان اختبائه، وهذا ما جعل المفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، يعلن في حينه عن خفض مستوى التوتر في منطقة تل أبيب والوسط، بحسب القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي.
من جهتها زعمت القناة الثانية الإسرائيلية أن قيام الشهيد ملحم بقضاء حاجته في مبنى مهجور في قرية عررة، هو الذي قاد قوات الاحتلال لمكان اختبائه بعد نصف ساعة من تركه للمكان.
وأشارت القناة بحسب التحقيقات إلى أن قوات الاحتلال قامت بفحض "DNA" على مخلفات قضاء حاجته مما جعلهم يحسمون وحودة في منطقة عررة دون معرفة مكانه بالضبط.
وكشفت القناة عن خطأ آخر يقول الشاباك إنه ارتكبه، ولكن الجهاز استصدر قرارا قضائيا يمنع النشر حول الخطأ الثاني.