رام الله - قُدس الإخبارية: تواصل سلطات الاحتلال اختطاف جثامين تسعة شهداء فتية من القدس والخليل ونابلس، بعد أن كان جنود الاحتلال قد قتلوهم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وتحتجز سلطات الاحتلال إلى جانب الأطفال التسعة جثامين 37 شهيدا من الضفة بما فيها القدس، علما أن قوات الاحتلال كانت قد قتلت 27 فتى وفتاة خلال الفترة ذاتها، بعضهم سلمت جثامينهم والبعض الآخر استشهدوا في المواجهات وتم تشييع جثامينهم فور استشهادهم.

وأكدت شهادات لأشخاص شاهدوا جثامين الشهداء اللتي تم تسليمها أن هذه الجثامين محتجزة في درجات حرارة عالية وفي ظروف غير إنسانية، وهو ما ظهر بوضوح على الجثامين بعد تسليمها.

والشهداء الفتية الذين مازالت جثامينهم مختطفة هم:

- اسحاق بدران (16 عاما) من كفر عقب شمال القدس: قتلته قوات الاحتلال بتاريخ (15/تشرين أول) بعد طعنه مستوطنين حاولا ضربه أثناء تواجده في القدس.

- مصطفى الخطيب (17 عاما) من القدس: قتلته قوات الاحتلال بتاريخ (12/تشرين أول) بالقرب من مقبرة باب الأسباط في القدس.

- حسن مناصرة (17 عاما) من بيت حنينا في القدس أيضا: وقد قتلته قوات الاحتلال بتاريخ (15/تشرين أول) في مستوطنة أقيمت "بسغات زئيف" على أراضي القدس، بزعم محاولته مع ابن عمه المعتقل أحمد طعن مستوطن هناك.

- معتز عويسات (16 عاما) من جبل المكبر في القدس: وقد قتلته قوات الاحتلال بتاريخ (17/تشرين أول) في مستوطنة "أرمون هنتسيف" المقامة على أراضي صور باهر وجبل المكبر بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

- فضل القواسمي (18 عاما) من الخليل: قتله مستوطن بتاريخ (17/تشرين أول) في شارع الشهداء بالخليل بزعم محاولته طعنه، وقد منع جنود الاحتلال وصول الإسعاف للشهيد وتقديم العلاج له حتى استشهد.

- عز الدين أبو شخدم (17 عاما) من الخليل: قتلته قوات الاحتلال مع الشهيد شادي القدسي بتاريخ (27/تشرين أول) قرب مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني جنوب بيت لحم بزعم محاولتهما تنفيذ عملية طعن.

- مصطفى فنون (16 عاما) من الخليل: قتلته قوات الاحتلال بتاريخ (4/كانون أول) مع ابن عمه طاهر بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية طعن على حاجز عسكري بالخليل.

- محمد سباعنة (17 عاما) من جنين: قتلته قوات الاحتلال بتاريخ (27/كانون أول) في بلدة حوارة بعد مشاركته مع الشهيد نور الدين سباعنة في طعن جنديين في البلدة.

- أشرقت قطناني (16 عاما) من نابلس: قتلتها قوات الاحتلال بتاريخ (22/تشرين ثاني) على حاجز حوارة جنوبي نابلس بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن هناك