الضفة – قُدس الإخبارية: أصيب 12 فلسطينيا بينهم مسن وموظف في جهاز أمن بالرصاص الحي والمطاطي، إثر مواجهات في طولكرم ورام الله، اليوم الخميس، فيما اعتقل شابان بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح في الخليل.
وأفادت مصادر طبية، أن خمسة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية والحوض والبطن، خلال مواجهات اندلعت قرب جامعة خضوري في طولكرم، مبينة، أن الإصابة في البطن كانت خطيرة لكن الأطباء نجحوا في السيطرة على الحالة.
وأضافت المصادر، أن شابين آخرين أصيبا بشظايا قنابل الصوت والغاز التي أطلقها جنود الاحتلال على المحتجين، بينما أصيب 37 آخرون بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وفي رام الله، اندلعت مواجهات عند بلدة سلواد شمال شرق المدينة، وبالقرب من مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي البيرة وقريتي بيتين ودورا القرع، ما أدى لإصابة مسن وشاب وعنصر أمن بالرصاص.
وأفادت مراسلتنا، بأن شابا أصيب بعيار ناري في القدم، خلال المواجهات التي اندلعت عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، مضيفة، أن الشاب نزف الدماء بشكل كبير لكن الطواقم الطبية نجحت في السيطرة على إصابته، حيث وصفت حالته بأنها مستقرة.
وأضافت، أن قوات الاحتلال أقامت حاجزا عسكريا عند مدخل البلدة، واحتجزت 10 شبان لأكثر من ساعة واعتدت على بعضهم بالضرب المبرح، كما أخضعت المركبات التي مرت عن الحاجز للتفتيش الدقيق.
وتجمهر عدد من أهالي البلدة قرب المدخل فأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي عليهم، لتندلع مواجهات دفع على إثرها جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية ونفذ عمليات تمشيط في المنطقة تخللها إطلاق قنابل ضوئية.
وعند المدخل الشمالي لمحافظة رام الله والبيرة، تجددت المواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي بشكل عشوائي، فأصابوا مسنا برصاصة مطاطية في الرأس، كما أصابوا شابين آخرين بالرصاص المطاطي أيضا.
وأفادت مصادر أمنية، أن جنود الاحتلال أصابوا بالرصاص الحي موظف في قسم اللوازم بجهاز الأمن الوطني، عندما كان في طريق عودته من مهمة رسمية في المنطقة، موضحة، أن الموظف أصيب برصاصة تحت عينه، ووصفت حالته بأنها بين متوسطة وخطيرة.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة بيت امر شمال الخليل، بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح.
وأفادت مصادر محلية، أن المعتقلين هما محمد يوسف بحر (20 عاما)، وشهاب جودت عادي (20 عاما)، مبينة، أن جنود الاحتلال أجبروهما على الترجل من مركبة كانا يستقلانها ثم اعتدوا عليهما بالضرب قرب السوق المركزي، قبل أن تحضر قوة أخرى وتجدد الاعتداء عليهما وتنقلهما إلى معسكر "عتصيون".