ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: نشر موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، اليوم السبت، دراسة اميركية جديدة أعدت من قبل معهد علمي في العاصمة الأمريكية واشنطن، تكشف عن امتلاك دولة الاحتلال 115 رأسا نوويا حربيا.

وقال الموقع: "إن دراسة جديدة أعدها ديفيد أولبرايت من معهد "العلوم والأمن الدولي" كشفت أن "إسرائيل" تملك 115 رأسا نوويا، وأنه منذ شهر ديسمبر عام 1963، بدأ المفاعل النووي في "ديمونا"، بإنتاج البلوتونيوم، وتخزين 400 إلى 915 كغم من المواد الإنشطارية، مع وجود نسبة من الخطأ تصل الى 58 كيلو غراما.

وتشير الدراسة إلى أن دولة الاحتلال تمكنت من تطوير احد أجيال صاروخ "كروز" القادر على حمل الرؤوس النووية من خلال إطلاق الصواريخ من قبل غواصات نووية، وأنها قد وصلت إلى مستوى لم تكن معنية فيه لإنتاج المزيد من البلوتونيوم، بحسب الدراسة.

وتكشف الدراسة أن الاحتلال الإسرائيلي قد يتمكن من امتلاك أسلحة نووية يمكن أن تحمل من 3- 5 كغم من البلوتونيوم.

ويشير موقع "والا" إلى أن المعلومات التي كشفتها هذه الدراسة اعتمدت على جزء من المعلومات التي كشفها الخبير النووي الإسرائيلي "مردخاي فعنونو" والذي عمل كفني في مفاعل "ديمونة"، قبل استقالته منه عام 1986.

وأشار الموقع إلى أن فعنونو قدم معلومات لمراسل صحيفة "ساندي تايمز" البريطانية حول الأبحاث النووية، وقدم صورا أولية من داخل مفاعل "ديمونا"، قبل أن يتم اختطافه من قبل الموساد وتقديمه للمحاكمة حيث صدر حكم بسجنه لمدة 18 عاما بتهمة الخيانة والتجسس، قبل أن يطلق سراحه عام 2004.

وكشفت الدراسة عن منشأة تحت الأرض تتألف من 6 طبقات مخصصة لتحويل البلوتونيوم إلى معدن، ثم تحويله الى مركب يستخدم كسلاح، أو الى مركبات يتم استخدامها في إنتاج سلاح نووي.