القاهرة – قُدس الإخبارية: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، أن العمل على الحدود الفلسطينية المصرية يجري بتنسيق كامل مع السلطة الفلسطينية، مضيفا، أن عودة السلطة إلى قطاع غزة سيكون له تأثير إيجابي على حياة السكان هناك.
وقال السيسي بعد لقائه بالرئيس محمود عباس في القاهرة، إن الإجراءات التي تتخذها مصر من أجل تأمين حدودها الشرقية تتم بتنسيق كامل مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ولا يمكن أن تهدف إلى الإضرار بالأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، حسب تعبيره.
وأضاف، أن عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة وتوليها الإشراف على المعابر وفقاً للمقررات الدولية سيكون له نتائج إيجابية على انتظام فتح المعابر مع القطاع، ما يسهل معيشة "الأشقاء الفلسطينيين" في غزة، ويساهم في توفير احتياجاتهم اليومية.
وأكد السيسي أن التوصل "لتسوية عادلة وشاملة" من شأنه أن يخلق واقعاً اقليمياً جديداً سيساهم في الحد من الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط.
ووفقا للرئاسة المصرية، فإن اللقاء شهد تباحثاً بشأن الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة في الأراضي الفلسطينية، والاحتقان المتزايد لدى الشعب الفلسطيني نتيجة انتهاك حُرمة المقدسات الدينية واستمرار الاستيطان.
يشار إلى أن صحيفة "اليوم السابع" المصرية أوردت خبرا مفاده بأن زيارة أبو مازن لمصر تزامنت أيضا مع زيارة القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان، وذلك في إطار محاولات السيسي لعقد صلح بين الرجلين، حسب ما أوردت الصحيفة، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية فلسطينية.