شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال: الانفجار العظيم في الضفة مسألة وقت

هيئة التحرير

ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: تقول الاحتلال الاستخباراتية "إنه وعلى الرغم من أن الهبة الشعبية الحالية، التي اندلعت في مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، بدأت تهدأ، إلا أن انفجارها من جديد مسألة وقت، وسيكون بحسب هذه التقديرات خلال أسابيع معدودة.

وينقل المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، "عاموس هرئيل" عن مصادر في تلك الأجهزة أنه وبحسب تقديرات طرحتها أمام المستوى السياسي في الأيام الأخيرة، تعتقد أن انفجار الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية، مسألة وقت، وقد يكون بعد أسابيع معدودة".

ويسوق هريئيل الأسباب التي ترجّح انفجار الشارع الفلسطيني من جديد، هي عوامل ذاتية داخل السلطة الفلسطينية، وتعتمد على ضعف موقف رئيس السلطة، محمود عباس، بالإضافة إلى وصوله إلى سن الـ80 عامًا وبداية الصراع داخل السلطة الفلسطينية على من سيكون الوريث له، بالإضافة إلى الغضب المتراكم في الشارع الفلسطيني. وكتب أرئيل أن "الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية يفكّر منذ الآن، باليوم الذي سيأتي بعد عبّاس".

ويعتقد هرئيل أن تنظيم فتح، وهو الفروع المناطقية للحركة، هو العامل الأكثر تأثيرا على مجريات الأمور في المستقبل، وقال إن أعضاء التنظيم شاركوا بداية في التظاهرات التي اندلعت في الضفة الغربية، ولم يتدخل عبّاس لإيقافهم إلّا بعد مضي أسبوع أو أكثر.

وأضاف المحلل أن أعضاء تنظيم فتح، غالبيتهم في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وبغالبيتهم مسلّحين، ودخولهم إلى الهبة الشعبية يعني تسليح الهبة، وتغيير شكلها.