شبكة قدس الإخبارية

الأونروا : إما الأمن أو لا مقرات إغاثة في غزة

هيئة التحرير

اشترطت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)  في غزة "توفير الأمن لموظفيها في غزة لإعادة فتح مكاتبها الإغاثية في القطاع"، وقال المتحدث الإعلامي باسم الوكالة في غزة عدنان أبو حسنه، في تصريحات صحفية اليوم أن "مكاتب توزيع الغذاء في القطاع ستعود للعمل في حال توفير البيئة الآمنة للعمل داخل المقرات".

واعتبر أبو حسنه أن "الاعتداء الذي حدث الخميس أمام مقر الأونروا الرئيسي، هو تعدٍ كبير لجميع الخطوط الحمراء".

وأكد "أن محاولات اقتحام مقر الوكالة الرئيسي في غزة، هدّدت حياة العديد من العاملين داخل المقر من جهة وحياة المتظاهرين من جهة أخرى، ما أدّى لإصدار الأونروا قرار بإغلاق مكاتبها حتى تتوفر البيئة الآمنة لعمل موظفيها"

وكان عدد من المتظاهرين قد حاصروا  مقر الأونروا الرئيسي في غزة وحاولوا اقتحامه احتجاجاً على تقليص الوكالة للخدمات الموزعة على اللاجئين داخل القطاع، وعلى إثر ذلك أعلنت الأونروا أنها أغلقت كافة مراكز الإغاثة وتوزيع المساعدات في القطاع.

من جانبها انتقدت حركة حماس وعلى لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري  قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) إغلاق مراكزها الإغاثية في قطاع غزة معتبرة ذلك  "خطوة غير مبررة"،مؤكداً رفضه اقتحام المقر وداعياً الوكالة الدولية إلى "إعادة تقويم موقفها وعدم المبالغة في الرد على احتجاج الأهالي". كما أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إغلاق الأونروا لمقرها، وإعتبر المرصد أن هذه الخطوة تعد " عقاباً جماعياً "، مطالبة الوكالة بضرورة الإسراع في فتح مقراتها في القطاع.