شبكة قدس الإخبارية

ثلاث ضربات على رأس الاحتلال تكذّب "تقسيم فلسطين"

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: في القدس والضفة والأراضي المحتلة عام 1948، ضرب فدائيون الاحتلال ومستوطنيه مؤكدين بذلك وحدة الأرض الفلسطينية تحت عنوان واحد هو المقاومة، وكانت النتيجة إصابة 7 مستوطنين، أحدهم قيل لاحقا إنه لقي مصرعه، فيما ستشهد فدائي واعتقل آخر ونجح الثالث في الهرب.

الشعلة من القدس

صباحا، أقدم الشاب صبحي خليفة من شعفاط شمالي القدس المحتلة على طعن مستوطن في رقبته، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة قبل اعتقال صبحي، ليطل من بين أيدي عناصر شرطة الاحتلال مبتسما لعدسات الكاميرا معلنا انتصاره.

وقالت شرطة الاحتلال، إن المستوطن المصاب في العشرينات من العمر وهو طالب في معهد ديني (متدين متطرف)، وقد أصيب بجروح خطيرة في عنقه، مبينة، أن صبحي هاجم المستوطن بالقرب من القطار الخفيف مقابل مركز القيادة القطرية لشرطة الاحتلال.

وأضافت، أن صبحي وبعد طعنه المستوطن لاذ بالفرار ليلاحقه أمن القطار ويتم إلقاء القبض عليه من قبل شرطي في منطقة قريبة من موقع العملية، فيما تناقلت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن جهات إسرائيلية لم يتم تحديدها خبرا عن مصرع المستوطن متأثرا بإصابته، وهو ما لم يتسن التأكد منه حتى الآن.

[caption id="attachment_75861" align="aligncenter" width="340"]صبحي خليفة مبتسما لحظة اعتقاله صبحي خليفة مبتسما لحظة اعتقاله[/caption]

تل أبيب تسقط

بعد وقت غير طويل من هجوم القدس، ضرب ثائر أبو غزالة من باب حطة في القدس القديمة على نحو أكثر شدة هذه المرة، فالهدف قريب من وزارة جيش الاحتلال في شارع "مناحيم بيغن" وسط "تل أبيب"، والنتيجة إصابة خمسة مستوطنين وجنود بجروح متفاوتة، قبل استشهاد ثائر.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن ثائر طعن مجندة إسرائيلية وحاول خطف سلاحها، فهاجمه عدد من المتواجدين في الموقع ليرد بطعن أربعة منهم ثم يحاول الفرار، إلا أن جنديا أطلق الرصاص عليه متسببا بقتله.

وتراوحت إصابات الإسرائيليين بين طفيفة ومتوسطة، فيما تم التأكد من استشهاد ثائر الذي قالت شرطة الاحتلال إنه يأتي إلى "تل أبيب" للعمل فيها، قبل أن ينفذ عمليته موجها ضربة ثانية للاحتلال لم تكن متوقعة.

[caption id="attachment_75862" align="aligncenter" width="450"]الشهير ثائر ابو غزالة الشهير ثائر ابو غزالة[/caption]

الضفة لا تتأخر

قبل أن تتدارك مؤسسات الاحتلال صدمتها، بل قبل صدور أي تعليق على العمليتين السابقتين، تلقت الضربة الثالثة في الضفة هذه المرة، وفي موقع ليس بأقل حساسية من سابقيه.

فعند البوابة الغربية لمستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي الخليل، والمشهورة بتطرف مستوطنيها، طعن شاب حارس أمن بالمستوطنة في أعلى ظهره ثم لاذ بالفرار، ما أدى لإصابة الحارس بجروح خطيرة.

وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن قوات الاحتلال مازالت تواصل أعمال البحث عن منفذ العملية، الذي نجح في مغادرة الموقع دون أن يصاب بأي أذى.