فلسطين المحتلة-قدس الإخبارية: دعا الأسير ثائر حماد بطل عملية القنص في عيون الحرامية اليوم، عبر رسالة أخرجها من سجون الاحتلال، كافة أطياف الشعب الفلسطيني للتحرك والانتقام من الاحتلال الإسرائيلي وخاصة المستوطنين، واستهدافهم من أجل الثأر لشهداء عائلة دوابشة وللمسجد الأقصى.
وقال حماد إن الاحتلال سيستمر في انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني وتهويده للمسجد الأقصى طالما أن الشعب لا يرد عليه بنفس الطريقة، مؤكدا على أهمية أن يكون الرد عن طريق المقاومة المسلحة.
وانتقد حماد دور السلطة الفلسطينية السلبي، وردودها الباردة على جريمة حرق المستوطنين لعائلة دوابشة في دوما، منوها إلى أن الرد على هذه الجرائم لا يكون بالتنديد والخطابات الرنانة، على حد تعبيره.
ودعا حماد الرئيس محمود عباس إلى إطلاق سراح المقاومة في الضفة الغربية والسماح للمقاومين بالتحرك بسهولة وتجنب استهدافهم عن طريق وقف التنسيق الأمني الذي جلب الذل للشعب الفلسطيني.
يُذكر أن الأسير ثائر حماد من بلدة سلواد قضاء رام الله، معتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2004 مدى الحياة إحدى عشرة مرة، ويلقّب بـ"قنّاص عيون الحرامية"؛ إذ نفّذ عملية في منطقة عيون الحرامية في رام الله عام 2002، قتل فيها أحد عشر جندياً ببندقية قديمة.