قال الموقع الإخباري العبري "واللا" صباح اليوم الجمعة "إن قادة المنظومة الأمنية الإسرائيلية يجدون صعوبة في تقييم الأحداث المتصاعدة بالضفة الغربية، واحتمال انزلاق الأمور نحو نشوب انتفاضة ثالثة من عدمه.
وأضاف الموقع "إن حدوث انتفاضة ثالثة هو احتمال قائم حقا، ويسير بسرعة فائقة، خاصة وان الاستخبارات العسكرية "الاسرائيلية" ترصد انضمام المزيد من الشباب الفلسطيني وفي كل يوم لمظاهرات الاحتجاج ضد "إسرائيل" والتي تعم شوارع الضفة الغربية.
وأشار الموقع إلى رصد جهاز الاستخبارات الإسرائيلي مؤخراً مشاركة نحو عشرة ألاف متظاهر فلسطيني في جنازة الأسير ميسرة أبو حمدية بالخليل، وقيام عدد من المسلحين بإطلاق النار في الهواء عدة مرات، وإطلاق دعوات للانتقام من "إسرائيل".
ولفت الموقع إلى أن هذه الأحداث جدا مقلقة بالنسبة "إسرائيل"، وتحفزها لتكون على أهبة الاستعداد والجاهزية دائما، والخروج من حالة الهدوء التي استمرت خلال السنوات الماضية، في الضفة الغربية.
وأوضح الموقع أن المشكلة الرئيسية في طبيعة هذه الظواهر هو عدم إمكانية التنبؤ بها، عندما تنضج لتصبح ثورة شعبية متفجرة لا يمكن السيطرة عليها، الأمر الذي يقلق أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ويجعلها في حالة تحفز دائم.
وأكد الموقع أن التقييم الذي قدمه الجنرال "افيف كوخافي" رئيس جهاز الاستخبارات قبل ثلاثة أسابيع خلال مؤتمر هرتسيليا، وجاء فيه أن (الحديث عن انتفاضة ثالثة غير قائم) يبدو غير دقيق كون الواقع مختلف قليلا، كما ذكر الموقع.