فلسطين-قدس الإخبارية: شارفت الساعات الـ24 التي منحها الأسير المضرب عن الطعام الذي يرقد بمستشفى برزيلاي الإسرائيلي محمد علان لسلطات الاحتلال للقبول بما يطالب به وهو الإفراج الفوري عنه ليتوقف عن إضرابه عن الطعام منذ أكثر من شهرين، وإلا فسيستمر في إضرابه وبوتيرة أشد.

محكمة الاحتلال عقدت بعد ظهر اليوم جلسة للنظر في طلب هيئة الدفاع عن علان بإطلاق سراحه فورا نظرا لخطورة وضعه الصحي، ومن المتوقع أن تصدر ردها على الطلب خلال وقت قصير، في انتظار نتائج الصورة المغناطيسية التي تجرى للاسير علان والتي ستحدد ما إذا كان دماغ علان سليم من عدمه..

المستشار القانوني لحكومة الاحتلال الإسرائيلي قال في تصريحات صحفية له نقلته القناة الثانية العبرية: إنه "إذا أظهرت نتائج الاختبار الذي يجرى الان لدماغ الأسير علان انه تعرض للتلف فسيتم إطلاق سراحه، وإلا فإن الإجراء الذي سيتم هو إطلاق سراحه بعد إنهاء فترة حكمه الإداري مطلع تشرين ثاني المقبل".

وكانت نيابة الاحتلال قدر عرضت على هيئة الدفاع عن علان عرضين قوبلا بالرفض من قبل علان أولهما إطلاق سراحه مقابل الإبعاد خارج البلاد، والثاني إطلاق سراحه مطلع تشرين ثاني المقبل.

وزير الامن الداخلي بحكومة الاحتلال اعلن معارضته لإطلاق سراح علان وقال: "اعارض بشدة جميع المقترحات المطروحة للإفراج عن علان، لان الإفراج سيكون بمثابة تكليل للاضراب عن الطعام، وهو بذلك مدعاة للإضراب الشامل بين المحتجزين، بعد أن اكتشفوا أسلوبا جديدا يمكن ان يحرج دولة إسرائيل، فمكافحة الإرهاب تتطلب الحزم والبحث عن حل وسط".