ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: أعلنت إدارة مستشفى "برزيلاي" الإسرائيلي في مدينة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، أن الأسير محمد علان والمضرب عن الطعام منذ 61 يوما ما يزال في حال خطر شديد تهدّد حياته.
وأضاف المستشفى في بيان صحفي اليوم الأحد، أنه تم نقل بعض السوائل إلى الأسير علان عبر الوريد، لكنه ما زال في حالة غيبوبة وفقدان مؤقت للوعي.
ونقلت القناة الثانية العبرية أن إدارة المستشفى سمحت لطبيب فلسطيني بزيارة علان اليوم الأحد للاطلاع على أوضاعه الصحية، وذلك نتيجة تدخل النواب العرب في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" لدى إدارة المستشفى.
من جانبه، أعلن عدد من نواب "القائمة العربية المشتركة" في "الكنيست"، أنهم سيقومون اليوم بزيارة الأسير علان برفقة طبيب خاص لإجراء الفحوصات اللازمة للاطمئنان على وضعه، بعد قيام أطباء إسرائيليين بوضعه في غيبوبة نظراً لتدهور حالته وضعف وإعياء جسده.
وكانت مصادر فلسطينية قد أعلنت أنت وزير الصحة السابق الدكتور هاني عابدين سيزور الأسير علان اليوم الأحد، للاطلاع على حالته الصحية برفقته محام فلسطيني.
وشهدت عدة مناطق في الداخل الفلسطيني، وقفات احتجاجية على مواصلة اعتقال الأسير المضرب عن الطعام، مطالبة بإطلاق سراحه.
وتظاهر المئات من الناشطين الفلسطينيين، على مفرق الشارع الرئيسي عارة - عرعرة، شمال فلسطين المحتلة عام 48 الليلة الماضية، نصرة للأسير علان، وتنديدًا بسياسة الاعتقال الإداري.
وأغلق المتظاهرون الشارع الرئيس لوادي عارة، قبل أن تتدخل قوات الاحتلال وتعيد فتحه مجددا، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، والعديد من اللافتات المندّدة بالاعتقال الإداري وسياسات الاحتلال وصور الأسير علان.