فلسطين-قدس الإخبارية: أكدت مصادر حقوقية فلسطينية، أن سجون الاحتلال تشهد حالة استنفار غير مسبوقة، في ظل تهديد الحركة الأسيرة بخطوات احتجاجية تصعيدية أفي أعقاب تدهور الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام محمد علان.
وأوضح مركز "الأسرى" للدراسات في بيان صحفي له، أن الاستنفار تركز بشكل أكبر في سجون "النقب" و"إيشل" و"ريمون" ونفحة"، حيث اتخذت إداراتها عدة إجراءات، مثل قطع إجازات الضباط ومدراء السجون خاصة مدير معتقل "النقب"، إلى جانب الحرص على إبقاء حالة من التواصل مع ممثلي الحركة الأسيرة لتهدئة الأوضاع.
كما نشرت إدارة السجون عددا كبيرا من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة على أسطح بعض الأقسام، في حين اقتحمت قوات شرطة المراقبة ومجموعة من السجّانين أقساما أخرى بشكل جماعي مسلحة بالهراوات والدروع.
ولفت المركز إلى أن هذه الحالة أعقبت بيان الأسرى الذي هددوا فيه بـ "ردود مؤلمة" ستفاجئ إدارة السجون، في حال المس بالحركة الأسيرة أو حال إصابة الأسير علان بمكروه.
وشدد المركز على أهمية التحرك العاجل على كل المستويات المحلية والعربية والدولية، إعلاميا وقانونيا، وتنظيم الفعاليات لمساندة المضرب علان، متمنيا على المؤسسات الحقوقية والإنسانية والعاملة في مجال الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية القيام بواجبها للضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة علان الذي دخل شهره الثالث في الإضراب المتواصل عن الطعام.