نابلس – قُدس الإخبارية: قال الأسير المضرب عن الطعام محمد علان المضرب إنه بدأ بفقدان البصر جزيئاً ولم يستطع التوقيع على بعض الأوراق، ويسمع ضجيجاً قوياً في أذنيه ولا يستطيع النوم بتاتاً.
المحامي علان مضرب عن الطعام منذ 58 يومًا، ومهدد بأن يكون أول أسير إداري يمارس بحقه قانون التغذية القسرية، وقد تحدث لمحامي مؤسسة الضمير مؤكدًا، أنه مستمر في الإضراب المفتوح عن الطعام ورفض الفحوص الطبية حتى نيل حريته.
وأضاف، "فرصتي في الإفراج هي مثل فرصتي في الشهادة، وحبي للحياة الكريمة دون ذل يدفعني للمقاومة من أجل نيل حريتي، لأنني لن أقبل تحت أي ظرف بالرضوخ لأوامر ضباط الاحتلال".
وأوضح، أنه يشعر بضعف كبير في يديه ورجيله، ويفقد توازنه مباشرة عند النهوض، ولا يستطيع الذهاب للحمام، كما ويشعر بتخدر في أصابع يديه ورجليه ووجع في كافة أنحاء جسده، وعلى الرغم من ذلك فهو مستمر في إضرابه وواثق من نصره.
وحملت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان قوات الاحتلال ومصلحة سجونها كامل المسؤولية عن حياة المعتقل الإداري المضرب عن الطعام محمد علان، وأكدت حقه الكامل في مقاومة اعتقاله الإداري التعسفي الذي ينتهك ضمانات المحاكمة العادلة التي كرستها اتفاقيات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.