هاجم المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف حركة حماس واتهمها بأنه تعمل على حرف معركة الشعب الفلسطيني على الارض وتحول التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد الى معركة داخلية لحرف البوصلة واستنزاف القوى الفلسطينية في غير مكانها الصحيح.
وأضاف عساف في تصريحات صحفية اليوم الخميس "انه في الوقت الذي نشيع فيه شهداء الشعب الفلسطيني شهداء حركة فتح الثلاثة ميسرة ابو حمدية وناجي بلبيسي وعامر نصار ونخوض معركة ميدانية شرسة على الارض للتصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد والدفاع عن اسرانا الابطال ونخوض معركة سياسية كبرى حققنا فيها انجازات هامة لقضيتنا وشعبنا تأبى حماس الا ان تحرف بوصلة هذه المعركة".
وأشار عساف "إننا حرصنا في حركة فتح على خلق المناخات الايجابية وتهيئة الاجواء لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة حيث قام الرئيس محمود عباس بتهنئة خالد مشعل لفوزه برئاسة المكتب السياسي لحماس وكذلك فعلت حركة فتح الا ان قيادات في حماس تصر على تعكير الاجواء من خلال حملة من الاباطيل والاكاذيب وما تصريحات الزهار الذي قام بالتهجم على حركة فتح والقيادة الفلسطينية امس في تونس ( امام الشعب التونسي الشقيق ) وتصريحات ابو زهري حول قطر الا خير دليل على ذلك ".
وفي رده على هذه التصريحات حول إعدام مجسم أمير قطر من قبل عناصر من حركة فتح في جامعة الخضوري، قال عساف " نستهجن هذه الانتهازية السياسية الرخيصة التي تتبعها حركة حماس والتي اصبحت نهجا ثابتا لمواقفها حتى لو كان ذلك على حساب مصالح شعبنا من خلال اصطيادها في الماء العكر بطريقة مبتذلة لا تعبر عن اصالة الشعب الفلسطيني وأنفته وكبريائه ليخرج علينا متحدث باسم حماس ويعلن ان حركته تحولت الى حركة مأجورة ( للي بدفع ) مرة لسوريا ومرة لايران ومرة لبعض الاطراف في مصر وغيرها من الدول والجهات".
وتابع عساف " لو كان ادعاء ابو زهري صحيح حول حرصة على علاقاتنا الخارجية لما اقحمنا في صراع مع الشعب المصري من خلال التدخل المباشر في شؤون مصر الداخلية ومن خلال العبث بامن مصر القومي من خلال الاف الانفاق، لدرجة ان الشعب الفلسطيني اليوم يدفع ثمن لهذه المواقف الحمساوية ولهذا التدخل المرفوض من قبلنا لقاء التهم الخطيرة التي تواجه حماس وقياداتها امام القضاء المصري لها علاقة بجريمة رفح البشعة التي راح ضحيتها 16 شهيد من الجنود المصرين وبخطف اربعة جنود مصرين اخرين والاحتفاظ بهم في غزة وتجارة السلاح عبر الاراضي المصرية وسرقة السيارات وتجارة المخدرات الى غيرها من القضايا المشينه التي لا تعبر عن قضيتنا العادلة ولا عن شعبنا الاصيل".