فلسطين-قدس الإخبارية: أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس"، عن البدء في أولى خطواتها النضالية، التي تتمثل في حل تنظيم حماس داخل كافة سجون الاحتلال وتحميل إدارة السجن مسؤولية شؤون وخدمات الأقسام، مع المطالبة بالحقوق الأساسية اليومية.
وأشارت الهيئة في البيان رقم (2)، اليوم الخميس، إلى أن برنامجها النضالي سيستمر على هذه الحال، حتى الإعلان عن الخطوات التصعيدية التالية.
ودعت الهيئة كافة الفصائل الوطنية والإسلامية لمساندة الحركة الأسيرة في معركتها مع إدارة سجون الاحتلال؛ رداً على الهجمة الشرسة التي طالت أسرى الحركة في سجن نفحة الصحراوي.
يذكر أن الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس قد أعلنت يوم أمس النفير العام على إثر قرار مصلحة السجون قمع أقسام حماس في نفحة، وبدأها باتخاذ قرارات نقل جماعي تعسفي لأقسام بأكملها.
وقالت الهيئة في بيان لها إنها قرّرت ابتداء من صباح اليوم الخميس (6|8)، الخوض في برنامج نضالي لمجابهة ما وصفتها بـ "الحرب المسعورة" التي تشنّها إدارة السجون على أسرى "حماس"، والمتمثلة أحد جوانبها بقرار نقل جماعي للأسرى في أقسام الحركة بسجن "نفحة"، حسب البيان.
وأضافت أن "إدارة السجون تصعّد من إجراءاتها ضد أسرى حماس بشكل خاص، وتضيّق الخناق عليهم وتتنكر لتعهداتها لهم، وتشن حرباً نفسية يومية للتنغيص عليهم، إلى جانب مضيّها في الانتهاكات المعنوية والمادية التي تتعدى الوصف"، كما قالت.
وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال أبلغت أسرى حركة "حماس" في القسم (رقم 13) بسجن "نفحة" بقرار نقلهم إلى سجن "جلبوع" صباح اليوم، دون الكشف عن مبررات القرار الذي يعد نقضاً للاتفاق المعلن قبل يومين.
ودعت الهيئة كافة أسرى "حماس" في المعتقلات الإسرائيلية إلى "الالتزام بقرارها بالنفير العام، وإعلان حالة الطوارئ لمواجهة الحرب التي أعلنتها إدارة السجون عليهم".
وبيّنت قيادة أسرى "حماس"، أن اجتماعات مكثّفة عُقدت قبل يومين بين ممثلين عن الحركة الأسيرة ومسؤولين من إدارة السجون، تمخّض عنها عودة الأوضاع في سجن "نفحة" إلى طبيعتها مقابل إعادة الأسرى الذين نقلهم الاحتلال من غرفهم الأسبوع الماضي إليها، غير أن إدارة السجون رفضت العمل بما تم الاتفاق عليه.