رام الله-قدس الإخبارية: قال وزير الصحة الدكتور جواد عواد "إن المصابين من عائلة دوابشة، سعد وزوجته ريهام وابنه أحمد، لم يخرجوا حتى الآن من دائرة الخطر على حياتهم".
وأضاف عواد في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن "الحالة الصحية للمصابين خطرة للغاية، فيما حالة الطفل أحمد مستقرة".
ويعاني سعد من حروق غطت 80% من جسده، فيما تبلغ نسبة الحروق في جسد زوجته 90%، ويرقدان في وحدة العناية المركزة وعلى أجهزة التنفس الاصطناعي.
واستشهد الطفل علي دوابشة حرقاً في بيته فجر الجمعة بعد إقدام مجموعة من المستوطنين على اقتحام بيته بقرية دوما جنوبي نابلس، فيما أصيب باقي أفراد العائلة بجراح بالغة.
وتُعالج الأم ريهام وطفلها أحمد في مستشفى تل هاشومير، فيما يعالج الوالد سعد في مستشفى سوروكا داخل أراضي الـ48.