رام الله – قُدس الإخبارية: أغلق الأسرى أقسام سجن "ريمون"، اليوم الأربعاء، في إطار خطوات تصعيدية ضد سلطات الاحتلال بسبب انتهاكاتها الأخيرة بحقهم.
وأفاد نادي الأسير، بأن حالة التوتر مازالت تسيطر على سجن "ريمون"، وأن الأسرى قرروا إغلاق جميع الأقسام في السجن وعددها سبعة أقسام، كخطوة احتجاجية على اقتحامات وحدات القمع المسماة "بالمتسادة" في السجون، وتحديداً على ما جرى في سجن "نفحة".
إلى ذلك، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الأوضاع في السجون صعبة ومتوترة للغاية، نتيجة الإجراءات والاعتداءات المتواصلة على الأسرى في سجني "ريمون" و"نفحة"، موضحًا، أن الأسرى في سجون "نفحة" و"ريمون"، و"إيشل"، و"عوفر" والنقب قرروا خوض خطوات تصعيدية ضد إدارة السجون.
وبين قراقع، أن الأسرى يريدون خوض مواجهة حقيقية مع سلطات الاحتلال لوضع حد للاستهتار بحياتهم، ولإجبار الإدارة على التراجع عن سياستها الحاقدة بحقهم، مضيفًا، أن الأسرى في السجون المذكورة سيرجعون اليوم وجبة العشاء، وسيمتنعون عن الخروج للساحات والعيادة، وعن التعاطي مع ما تدعيه الإدارة من إجراءات فحوصات أمنية.
وأضاف، أن هذه الخطوة تهدف الى التخفيف عن الأسرى في سجن "نفحة"، وعدم تركهم فريسة لهذا المحتل وهمجيته، خصوصا وأن الجنون الإسرائيلي في الهجمات الاخيرة على الأسرى، يدلل بشكل واضح عن وجود مخطط استهدافي وانتقامي للنيل منهم والتضييق على حياتهم.
تجدر الإشارة إلى أن سجني "ريمون" و"نفحة" تعرضا لعدة اقتحامات من قبل وحدات القمع الخاصة في اليومين الماضيين، تخللها ضرب للأسرى وعبث بمحتويات الغرف وتخريب ممتلكات ومصادرة أجهزة.
