غزة – ترجمة قُدس الإخبارية: كشف جيش الاحتلال عن ما قال إنها أخطر خمس عمليات نفذتها المقاومة ضد قواته خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
ونشر الجيش تقريرًا مدعومًا بالفيديو، الليلة الماضية، تناول فيه عمليات تم تنفيذها خارج السياج الحدودي خلال العدوان، معتبرًا، أن هذه العمليات شكلت صدمة للجيش لأنها نفذت في "حديقته الخلفية"، ومتسائلاً، "هل بإمكانكم تخيل سيناريو خروج إرهابيين من داخل نفق في حديقتكم الخلفية؟ هذا مخيف".
وقال التقرير، إن ست عمليات خطيرة نفذتها المقاومة خلال 20 يومًا فقط من أيام العدوان، وجميعها في شهر تموز الماضي، وقد نشر فيديوهات تناولت جانبًا من خمس عمليات دون أن يتحدث بالتفصيل عن العملية السادسة.
وبين التقرير، أن أخطر الهجمات كانت في موقع قريب من كيبوتس "ناحل عوز" شرق غزة بتاريخ 28/تموز الماضي، وهي العملية التي أدت لمصرع خمسة جنود.
https://www.youtube.com/watch?v=huNgBIV06rQوكانت العملية الثانية من حيث الخطورة وفقًا للتقرير، هي عملية التسلل إلى قاعدة "زيكيم" التي وقعت بتاريخ 8/تموز، حيث استخدم عناصر المقاومة قذائف صاروخية وقنابل يدوية، وقد تم الكشف عن تدمير آليات عسكرية وقتل جنود في الهجوم من خلال فيديو تم تسريبه من قبل إعلام المقاومة واستخدمه جيش الاحتلال في التقرير.
https://www.youtube.com/watch?v=-ff1Vb1ZqSEوشهد كيبوتس "صوفا" العمليات الثالثة من حيثتقر الخطورة وذلك بتاريخ 17/تموز، حيث خرج 13 مقاتلاً من داخل نفق قريب من "صوفا" شرق رفح، وزعم جيش الاحتلال أنه نجح في تدمير النفق وإحباط المهاجمين، علمًا أن شهود عيان أكدوا حينها أن اشتباكًا مسلحًا استمر طويلاً في الموقع.
https://www.youtube.com/watch?v=SM6WUoel7xkأما العملية الرابعة فقد وقعت بتاريخ 21/تموز، وذكر التقرير أن مجموعة من المقاتلين خرجوا من نفق قرب كيبوتس "نير عام" شمال شرق القطاع، وقد ارتدى الجنود زي جيش الاحتلال بالكامل ونجحوا في قتل أربعة جنود عبر قاذفات الصواريخ، مدعيًا أنه قتل 10 من المهاجمين فيما نجح البقية في العودة عبر النفق.
https://www.youtube.com/watch?v=6pkhUyEOXXEوفي اليوم ذاته؛ كانت العملية الخامسة من حيث الخطورة والدموية بحسب التقرير، وذلك بالقرب من مستوطنة "سديروت" شرق غزة، حيث تسلل خمسة مسلحين عبر أحد الأنفاق واختفوا بين الأشجار واشتبكو مع جيش الاحتلال، ولم يكشف التقرير عن خسائر الاحتلال في تلك العملية.
https://www.youtube.com/watch?v=TlvnkECJkYcيذكر أن شهر تموز شهد بداية العدوان البري على قطاع غزة، كما شهد إعلان المقاومة عن أسر أحد جنود الاحتلال وهو شاؤول أورون، وقد كشفت المقاومة لاحقًا عن تفاصيل بعض عملياتها خلف خطوط جيش الاحتلال، وتم استخدام بعض الفيديوهات التي نشرتها في التقرير.