فلسطين-قدس الإخبارية: حمّل رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، عيسى قراقع، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين الفلسطينيين عدي استيتي ومحمد علان، المضربان عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهما الإداري.
ويقبع الأسير استيتي من جنين في عزل سجن "إيشل" الإسرائيلي، وهو مضرب عن الطعام منذ تاريخ 29 حزيران (يونيو) الماضي، فيما يقبع الأسير علان من نابلس في عزل سجن "إيلا"، وهو يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ تاريخ 14 حزيران (يونيو) الماضي.
وقال قراقع، خلال زيارته عائلتي الأسيرين استيتي وعلان "إن الحالة الصحية للأسيرين المضربين أصبحت خطرة للغاية لا سيما أنهما يقبعان في العزل وفي ظروف قاسية وخطيرة"، مشيراً إلى أن الأسيرين يخوضان إضراباً ضد اعتقالهما الإداري التعسفي الذي جُدد لهما للمرة الثالثة على التوالي دون أية مسوغات قانونية.
ومن الجدير بالذكر أن الأسير محمد علان ولد عام 1984، وهو محامٍ من قرية عينبوس قضاء نابلس شمال الضفة المحتلة، وقد سبق أن اعتقل في سجون الاحتلال مرتين أمضى خلالها ما يزيد عن 6 سنوات.
والأسير استيتي هو طالب في جامعة "القدس المفتوحة"، وكان يستعد لمناقشة مشروع تخرجّه قبل اعتقاله.