جنين-قدس الإخبارية: أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، سراح الشيخ خضر عدنان بعد اعتقال إداري دام 11 شهرا.
وسلمت قوات الاحتلال الشيخ عدنان للارتباط العسكري الفلسطيني على مفرق قرية عرابة والتي تقع على بعد 12 كيلو متر جنوب غرب مدينة جنين.
وذكرت عائلة الشيخ أن قوات الاحتلال أطلقت سراح خضر عدنان (34 عاما) وسط إجراءات أمنية مشددة ووسط حالة من السرية لمنع الاحتفال بالشيخ خضر عدنان والذي انتصر للمرة الثانية على سجانيه بعد اضراب ثاني عن الطعام استمر 55 يوما خضعت خلاله قوات الاحتلال لطلبه بالافراج والتعهد بعدم اعتقاله إداريا.
وكانت العائلته قد دعت في بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام "أنه سيتم الإفراج عن الشيخ خضر من سجن الرملة بناءً على اتفاق فك الإضراب الذي تم في الثامن والعشرين من حزيران الماضي، وأن الاحتلال ما زال يتكتم على ساعة الإفراج والمكان الذي سيطلق منه سراح الشيخ خضر معلنة أنها ستنقل للإعلام أي مستجدات تتضمن تفاصيل ومكان الإفراج".
ودعت العائلة كافة أنصار وأحبة الشيخ خضر إلى المشاركة في الإفطار الجماعي الذي تنظمه حركة الجهاد الإسلامي أمام منزله في بلدة عرابة غداً.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن قوات الامن الاسرائيلي سلمت الاسير خضر عدنان لمكتب الارتباط والتنسيق الفلسطيني على مفترق قرية عرابة التي تبعد 12 كيلو عن جنين .
ووفقا لمعاريف فقد تم الافراج عن الاسير عدنان بحضور قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي وأكدت أن إسرائيل فضلت الافراج عنه في ساعات الفجر المبكرة لمنع الاحتفال بالشيخ خضر عدنان والذي انتصر للمرة الثانية على سجانيه بعد اضراب ثاني عن الطعام استمر 55 يوما خضعت خلاله قوات الاحتلال لطلبه بالافراج والتعهد بعدم اعتقاله إداريا.
وكان من المقرر أن يفرج عن الشيخ خضر اليوم، الأحد الثاني عشر من تموز/ يوليو خلال ساعات النهار، إلا أن سلطات الاحتلال وفي خطوة غير متوقعه أفرجت عنه فجرا.