اتهمت حركة الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية باعتقال أسيرين محررين من كوادرها في محافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الجهاد إن قوة من أمن السلطة اعتلقت "مصعب توفيق هندي" من منزله الليلة الماضية، فيما اعتقلت "رائد محمود الصايغ" بعد استدعاء المخابرات له قبل ثلاثة أيام.
واستغربت الجهاد في تصريح صحفي وصل شبكة قدس نسخة منه "إصرار أجهزة السلطة على المضي بحملتها ضد قيادات وكوادر الحركة"، داعياً قيادات الأجهزة للكف عن ملاحقة واعتقال من ينظمون فعاليات نصرة الأسرى، الذين يجابهون بأمعائهم الخاوية قهر السجان الإسرائيلي وصلفه.
يشار إلى أن هندي اعتقل ثلاث مرات أولاها كانت في العام 2009م لمدة ثلاثة شهور، أما الاعتقال الأخير فقضى بموجبه سنتين إدارياً، أما الصايغ فقد اعتقل ثلاث مرات أولاها كانت في العام 2003م؛ بينما كان الاعتقال الأخير لمدة عام وتسعة أشهر. وحمّلت الحركة أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقليْن هندي والصايغ، مؤكداً أن الحركة تنظر بخطورةٍ بالغة لهذه الأفعال المشبوهة.