غزة- قُدس الإخبارية: انتشرت طائرات استطلاع الاحتلال في جميع أنحاء قطاع غزة أمس، مما أثار انتباه الأهالي في القطاع حول كثافة الطائرات وصوتها المدوي والانتشار المفاجئ، مثيرة الجدل حول الجهة التي تتبع لها هذه الطائرات.
وتباينت وجهات النظر بين متصفحي موقع التواصل الاجتماعي، فيما أشاع عدد من الأشخاص معلومات مفادها أن المقاومة هي صاحبة طائرات الاستطلاع المنتشرة، ونفى عدد أكبر أن تكون للمقاومة مؤكدين أنها تابعة للاحتلال، وفق ما أكده الخبراء مستندين في تحليلهم على أنها لو كانت تتبع للمقاومة لتم اعتراضها من قبل الاحتلال.
وبغض النظر حول تبعيتها للمقاومة أم للاحتلال، تجد مع كل حادثة مماثلة الكثير من المعلومات التي تسرب من الفئة الجاهلة أمنيًا، حيث يقوم بعض الشباب بنشر معلومات عن الموضوع المطروح متفاخرين بامتلاكهم بعض المعلومات.
ويقدم موقع المجد الأمني بعض النصائح والتوجيهات خاصة بعد انتشار الكثير من المعلومات عن طائرات الاستطلاع التابعة للمقاومة، والتي كان يجب الحفاظ عليها، مؤكدًا أن نشر معلومات المقاومة السرية يعتبر بمثابة تخابر غير مباشر.
وأوضح أنه يوجد مصادر ومواقع إلكترونية معتمدة وموثوقة هي صاحبة القرار في نقل أخبار المقاومة، كما أنه يمكن التأكد من دقة الأخبار قبل نشرها، وعدم نشر ما يسبب أذية للمقاومة.
وأشار إلى أن بعض العناصر معنية في تشويه صورة المقاومة، لذلك احذر التعاطي مع كل ما يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أن هناك وحدات متخصصة لدى "الشاباك" الصهيوني مهمتها مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة إبلاغ أجهزة أمن المقاومة عن العناصر والأشخاص التي تتعمد نشر أسرار المقاومة.
