نظم تجمع شباب ضد الاستيطان يوم الأحد محاضرة بعنوان "القيادات الشابة والاستيطان" والتي عقدت في قاعة المؤتمرات في جامعة بوليتكنك فلسطين، حيث تهدف لتفعيل دور الشباب في العمل الشعبي، وذلك بمشاركة ثلاثين طالبا وطالبة من الجامعات المختلفة.
وبدوره منسقا للتجمع، ألقى المحاضرة المهندس عيسى عمرو مبينا أن الاستيطان في الضفة الغربية في ازدياد ملحوظ، وأن عدد المستوطنات بلغ 133 مستوطنة، عدا عن البؤر الاستيطانية التي تبلغ حوالي 110، كما تحدث عمرو عن نشاطات المستوطنين المتمثلة في حملة جباية الثمن وشباب التلال، إضافة إلى مؤسسة ركافييم ، والتي يسعى المستوطنون من خلالها إلى توسيع نشاطاتهم الاستيطانية في المدينة.
وتخللت المحاضرة عرض مقاطع فيديو تظهر معاناة أهالي تل رميدة من اعتداءات المستوطنين المتكررة، ونوّه عمرو بأن الاحتلال الاسرائيلي يسعى لربط مستوطنة تل رميدة (رمات شاي) بمستوطنة كريات أربع، والتي تتخللهما كل من مستوطنة الدبويا(بيت هداسا) وبيت رومانو(مدرسة أسامة بن منقذ سابقا) ، إضافة إلى مستوطنة إبراهيم أفينو(سوق الخضار القديم) ، وذلك لإقامة منطقة إسرائيلية كاملة في المنطقة الجنوبية من الخليل تسهّل حركة المستوطنين دون أي منغصات.
وعبر جونس السويدي أحد أعضاء حركة التضامن الدولية، أن هدف وجودهم الأول في منطقة تل رميدة منذ 2006 هو حماية الفلسطينيين وتوثيق اعتداءات المستوطنين لنشرها في مؤسسات الإعلام الأجنبية.
وقد شكر عمرو في نهاية المحاضرة، كل من إدارة جامعة بوليتكنك فلسطين ومجلس اتحاد الطلبة، على تعاونهم وإتاحة الفرصة لهم لعقد مثل هذه المحاضرات الهامة للشباب.