فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: أكدت مصادر إسرائيلية، اليوم الأحد، أن الخلاف حول حقيبة الخارجية في حكومة الاحتلال المقبلة تم حسمه، بعد تنازل زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت عن الوزارة، لتبقى بيد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان.
وأعلن بينيت الليلة الماضية، أنه تخلى وبعد لقائه مع نتنياهو عن حقيبة الخارجية، مقابل الحصول على حقيبة وزارة التربية والتعليم، وهو الطلب الذي وعد نتنياهو بالرد عليه خلال الأسبوع الجاري.
في الوقت ذاته، فإن حزب البيت اليهود سيحصل على ثلاثة حقائب وزارية أخرى، هي الزراعة التي ستذهب لأوري أريئيل وزير الإسكان السابق، وإيليت شاكيد الذي سيتولى حقيبة الثقافة والرياضة، كما سيتولى أعضاء من الحزب رئاسة لجنة الدستور والقانون والقضاء البرلمانية، ومنصب نائب وزير الأديان.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن نتنياهو سيعقد اليوم اجتماعات مكثفة مع أحزاب "كلنا" و"يهدوت هوراة"، بهدف تقليص الفجوات بين الطرفين والتوصل لاتفاق يضمن تشكيل الحكومة دون خلافات.
وتتوقع وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة، أن يعلن نتنياهو عن تشكيل الحكومة قريبًا وقبل انتهاء الموعد المقرر لذلك، لتكون الحكومة كما كان متوقعًا ذات طابع يميني أكثر تطرفًا من الحكومة السابقة.
