انطلقت اليوم السبت (25|4)، فعاليات الدورة الـ 13 لمؤتمر فلسطينيي أوروبا في العاصمة الألمانية برلين، وسط مشاركة واسعة من أبناء الجالية الفلسطينية في عموم القارة الأوروبية، وبحضور رسمي لعدد من البرلمانيي الأوروبيين والساسة العرب.
واُفتتحت الفعاليات بجولة قام بها كبار الضيوف في مختلف أجنحة المؤتمر، حيث تم التعرف على مكونات المؤتمر ومحتوياته، سواء تعلّق الأمر بمعارض فنية تجسّد معاناة اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، لا سيما في مخيم اليرموك بسورية، الذي يمرّ بأحلك الظروف.
وقدّم رئيس المؤتمر ماجد الزير خلال الجولة، تعريفاً موجزاً بمحطات المؤتمر ومكوناته والتحديات التي يواجهها.
يذكر أن المؤتمر كان قد أقام مساء أمس احتفالية كبرى شارك فيها نحو ثلاثمائة من المدعوين، من أبرزهم وزير العدل المغربي مصطفى الرميد ورئيس "المبادرة الوطنية الفلسطينية" مصطفى البرغوثي، إلى جانب وفد من النواب البرلمانيين الأوروبيين من بريطانيا وألمانيا على وجه التحديد.
وأشاد الززير في كلمة له أثناء الاحتفالية، بالمشاركة الفلسطينية والعربية والدولية الواسعة، معتبراً أن المؤتمر تحوّل إلى "موسم حج فلسطيني يؤمه آلاف اللاجئين الذين آلوا على أنفسهم التمسّك بحق العودة رافضين الأوطان البديلة لفلسطين التاريخية"، وفق تعبيره.
يذكر أن مؤتمر فلسطينيي أوروبا الذي عقد أولى دوراته في العاصمة البريطانية لندن عام 2002، قد جال في مختلف عواصم القارة الأوروبية كان آخرها باريس، حيث تحوّل إلى مادة سياسية وإعلامية دسمة على الصعيدين العربي والغربي.