رام الله – قُدس الإخبارية: أكد الرئيس محمود عباس اليوم الأحد، رفض استلام عائدات الضرائب الفلسطينية من دولة الاحتلال ناقصة، مهددًا بالتوجه للمحكمة الجنائية لو استمر احتجاز الاحتلال لهذه الأموال.

وقال الرئيس خلال افتتاحه حديقة الاستقلال برام الله، إن السلطة رفضت استلام أموال الضرائب التي تحتجزها "إسرائيل"، بسبب اقتطاعها ثلث هذه الأموال، متسائلاً، "لماذا تريد "إسرائيل" اقتطاع الثلث من هذه الأموال التي تجبيها مقابل عمولة تبلغ 3%".

وأضاف، "لماذا؟ هل هذه ديون؟ من الذين يقرر؟ نحن طرف آخر.. قالوا ليس لكم حق. قلنا لا نريد هذه الأموال، فهذه أموالنا وليست حسنة منكم ولن نقبل إلا أن نحصل على حقنا كاملا".

وأكد الرئيس، أن القيادة تدرس بشكل معمق قضيتا الاعتداءات على غزة والاستيطان لتقدميهما في الوقت المناسب إلى محكمة الجنايات، مبينًا، أن على "إسرائيل" أن تختار بين عودة الأموال كاملة أو الذهاب إلى المحكمة.

وكانت "إسرائيل" أعلنت قبل نحو أسبوع عن تحويل عائدات الضرائب المحتجزة منذ أربعة أشهر إلى السلطة، قبل أن تعلن عن اقتطاع جزء منها لصالح ما تدعي أنها ديون متراكمة على شركات فلسطينية.