القدس المحتلة – قُدس الإخبارية: قررت محكمة صلح الاحتلال في القدس المحتلة اليوم الخميس، تحويل خمسة مقدسيين إلى الحبس المنزلي، وإبعادهم عن المسجد الأقصى ثلاثين يومًا، وذلك قبل يومين من حلول عيد الفصح العبري.
وبحسب مركز "كيو برس" الإعلامي المقدسي، فإن الشبان الخمسة هم سفيان جاد الله، فادي الجعبة، محمد ركن، يوسف أبو شوشة، جهاد طه، وقد وجهت لهم تهم مختلفة تضمنت إطلاق ألعاب نارية والاعتداء على أفراد شرطة، ثم تم إصدار حكمي الحبس المنزلي والإبعاد بحق كل منهم رغم عدم اعتراف أي منهم بالتهم المزعومة.
وتتزامن هذه الحملة مع دعوات منظمات الهيكل وشخصيات دينية وقومية في المؤسسة الإسرائيلية، لاقتحام المسجد الأقصى فترة عيد الفصح، وتقديم قرابين في رحابه، كما تقدمت "الحركة لتجديد قربان الفصح" بطلب خاص من شرطة الاحتلال بهذا الشأن.
وكانت قوات الاحتلال شنت مطلع الأسبوع الحالي حملة مداهمات منزلية في أحياء القدس، واعتقلت نحو 40 مقدسيًا وقدمت بعضهم للمحاكمة، وواصلت اعتقال عدد آخر، فيما اعتبر المركز المقدسي أن هذه الحملة تهدف لتفريغ الأقصى من المسلمين، لإتاحة الفرصة أمام اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء الطقوس الدينية فيه.