أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى، أن سلطات الاحتلال عقدت اليوم جلسة لمحاكمة الأسير الجريح ماهر حمدي رشدي الهشلمون (30 عامًا) من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما طالبت عائلة إسرائيلية خلال المحاكمة، بإعدام الأسير الهشلمون.
ونقل "أحرار" عن المحامي خالد الأعرج أن عائلة القتيلة الإسرائيلية هي من طالبت بإعدام الأسير الهشلمون، وطالبت هيئة المحكمة بإيقاع غرامة مالية قيمتها 6 ملايين شيقل بحق الأسير، مشيرًا أنه تم تأجيل المحكمة حتى يوم الخميس القادم الموافق 26 من شهر آذار الجاري.
وخلال وقائع المحكمة صرخ الأسير الهشلمون مكبرًا في قاعة المحكمة، "القدس في العيون، نفنى ولا تهون"، مؤكدًا للمحكمة " أنتم الذين اعتديتم على الأقصى، ونحن ندافع عنه".
كما حذّر المركز من خطورة تعالي أصوات تنادي بإعدام الأسرى الفلسطينيين، لافتًا إلى وجود مطالبات سابقة من قبل قيادات الاحتلال بسن وتطبيق قوانين تدعو وتجيز قتل الأسرى الفلسطينيين.
وكان الأسير الهشلمون نفذ عملية طعن أدت لقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين قرب مجمع "عتصيون" الاستيطاني القريب من بيت لحم بتاريخ 10 11 2014.
واعتقل الاحتلال الأسير الهشلمون بعد عملية الطعن التي نفذها نصرة للأقصى وما يتعرض له من حملات واقتحامات متكررة، وجرى اعتقال الأسير بعد إطلاق النار عليه مما أدى لإصابته بعدة رصاصات في عدة مناطق في جسمه، وهو ما سبب له آلامًا مستمرة حتى اليوم، وذلك بسبب وجود شظايا لا زالت مستقرة داخل بطنه (في الكبد والرئتين)،وهو أسير سابق أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال.