رام الله – قُدس الإخبارية: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم السبت، إن حالة الأسير المريض إبراهيم أبومصطفى تفاقمت بعد إصابته بالتهابات في اللثة، كما ذكرت أن الاحتلال وافق على زراعة طرف صناعي للأسير محمد أبراش، معربة عن أملها بعدم مماطلة الاحتلال في تنفيذ ذلك.
وأوضحت الهيئة في تقرير لها، أن التهابات أصابت لثة الأسير أبومصطفى مؤدية إلى انتفاخات وأورام في فمه وصعوبات كبيرة في تناول الطعام، مضيفة، أن الأسير يعاني من عدة أمراض أخرى تتمثل بمشاكل بالكلى والقلب وإرتفاع الكوليسترول والضغط والمعدة والأعصاب والأسنان.
ونقلت الهيئة عن محاميها، أن الأسير يمر بمرحلة غاية في الصعوبة ويتألم بشكل مستمر ويظهر عليه الإعياء والتعب، وهو يتناول يوميًا 41 حبة دوا يوميًا.
وأضاف، أن الأسير أبو مصطفى من الحالات النفسية الصعبة ولا يستطيع النوم بدون منوم، وتابع، أن ما يزيد من صعوبة حالته أن كل هذه الأدوية ليست سوى مسكنات ولا تفي بغرض علاجي لأي من الأمراض التي يعاني منها.
وأشار محامي الهيئة إلى أن حالة الأسير أبومصطفى من أبرز الحالات المرضية التي يمارس عليها سياسة الإهمال الطبي العامة من قبل إدارة السجون، مبينًا، أنه أقر له منذ فترة طويلة إجراء عملية لإزالة الحصوة التي يعاني منها، ولكن هناك تجاهل متعمد في التعامل مع حالته وكما هو الحال مع كافة الأسرى المرضى.
وفي سياق متصل، ذكرت الهيئة أنه وبعد المتابعات الحثيثة والجهود الكبيرة التي بذلها محاموها، تم تركيب طرف اصطناعي للأسير محمد أبراش يساعده على الحركة والمشي، ولكن تم إعادة الطرف الاصطناعي لإجراء بعض التعديلات عليه، وتمنت الهيئة أن يتم تعديله وتركيبه للاسير دون أي تأخير أو مماطلات متعمدة.
والأسير أبراش من الحالات المرضية الخاصة في السجن حيث يعاني من عدة أمراض تتمثل بصعوبة في السمع والنظر وبحاجة لزراعة قرنية بالعين اليسرى، بالإضافة لبتر في رجله اليسرى.
