طالبت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" في السلطة الفلسطينية "كافة أبناء الشعب الفلسطيني والمؤسسات الوطنية والشعبية والأهلية، بضرورة الالتفاف واسناد نضالات الحركة الوطنية الأسيرة، والتي سيبدأونها غدا الثلاثاء بخطوات تصعيدية في مختلف سجون الاحتلال، بعد تصاعد وتيرة الانتهاكات بحقهم على أيدي سجاني الاحتلال".
وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم الاثنين، "أن الأسرى سيبدأون بخطوات احتجاجية وعمليات عصيان وتمرد على قوانين إدارة مصلحة السجون، ابتداءً من يوم غد الثلاثاء، بالامتناع عن الخروج إلى "الفورة"، ورفض الوقوف على العدد اليومي وإخراج الأدوات الكهربائية، والضرب على الأبواب الى جانب إضرابات متدرجة عن الطعام تستمر حتى الإضراب المفتوح في منتصف نيسان المقبل اذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم".
وقالت الهيئة، "إن الأسرى حددوا مجموعة من المطالب الإنسانية والمعيشية في هذه الخطوات ابرزها: تحسين العلاج الطبي للمرضى، وانهاء العزل الانفرادي، ووقف الاقتحامات والتفتيشات، واعادة بث الفضائيات، ووقف سياسة الاعتقال الاداري، ووقف اغلاق حسابات الكانتين لعدد كبير من الاسرى، ووقف العقوبات الفردية والجماعية، وانهاء التنقلات التعسفية بحق الاسرى، ووقف منع الزيارات للأهالي، واعادة التعليم الجامعي والثانوي".
وأضافت، أن "الأوضاع في السجون تسير نحو الانفجار، ولم يعد هناك مجال لتحمل تمادي سلطات الاحتلال وإدارة السجون في انتهاك حقوق الأسرى، محذرة من خطورة الوضع وخروجه عن السيطرة في المعتقلات خلال الفترة المقبلة".