رام الله – قُدس الإخبارية: قالت هيئة شؤون الأسرى إن سلطات الاحتلال اعتقل واحتجز واستدعى نحو 40 إعلاميًا فلسطينيًا خلال عام 2014، كما جدد هذه الانتهاكات مع بداية العام الجاري.
وأوضحت الوزارة اليوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال ماتزال تعتقل مجموعة من الصحفيين، كان آخرهم مجاهد بني مفلح (24 عامًا)، بعد اقتحام منزله في بيتونيا قضاء رام الله فجر الإثنين الماضي، بالإضافة للصحفي علاء الطيطي والذي اعتقل من منزله في مخيم العروب بالخليل فجر الأربعاء.
وقال مدير دائرة الإحصاء في الهيئة عبدالناصر فراونة، إن عام 2014 كان الأسوأ على الصحفيين الفلسطينيين، حيث شهد ازديادا ملحوظا في حجم الانتهاكات والجرائم المقترفة بحق كافة الفلسطينيين العاملين في مجال الإعلام ومن بينهم الصحفيين.
وبين أن قوات الاحتلال قتلت وأصابت العشرات منهم واعتدت بالضرب والغاز المسيل للدموع على عشرات آخرين، فضلاً عن مصادرة وإتلاف كاميرات ومعدات ومقتنيات المهنة للعديد منهم.
وادان فروانة، صمت المجتمع الدولي ومؤسساته الإعلامية المختلفة، لا سيما الاتحاد الدولي للصحفيين، وعدم تحركهم الجاد للدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين وحمايتهم من الانتهاكات الإسرائيلية، معتبرًا أن هذه الانتهاكات تهدف لحجب الحقيقة والتضييق على الصحفيين وبث الرعب والخوف في نفوسهم.
ودعا فروانة إلى الوقوف بجانب العاملين في مجال الإعلام عامة، والصحفيين خاصة، ومساندتهم والضغط بكل الوسائل المشروعة من أجل إطلاق سراح المعتقلين منهم، ووضع حد لاستهدافهم المتواصل والمتصاعد، وذلك دفاعا عن حق الرأي والتعبير كحق مشروع، ورفضا لسياسة تكميم الأفواه، وتقييد العمل الصحفي والإعلامي، التي تنتهجها سلطات الاحتلال.